بعد الضربة الأمريكية لإيران.. رائد سلامة: سيناريوهان متوقعان لتطورات الأوضاع في طهران

كتبت: إيمان صبري
أكد الدكتور رائد سلامة، مقرر مساعد لجنة التضخم وغلاء الأسعار بالحوار الوطني، إن عدم ثبوت أي تسرب نووي حتى الآن عقب الضربة الأمريكية التي استهدفت مواقع نووية إيرانية فجر اليوم، يشير بوضوح إلى خلو المواقع الثلاثة المستهدفة من أي مواد نووية، وهو ما يُرجح صحة التصريحات الإيرانية السابقة بشأن نقل المواد الحساسة إلى أماكن أخرى.
وأضاف سلامة خلال تدوينة له عبر صفحته على فيسبوك، أن هذا التطور يفتح الباب أمام سيناريوهين لا ثالث لهما:
أولا: احتمال اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران، قد يتضمن تنازلاً إيرانياً جزئياً عن برنامجها النووي مقابل الحفاظ على استقرار النظام، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ركزت على ضرب المنشآت النووية لا القدرات النووية، وهناك فارق بين المصطلحين.
ثانيا: أن إيران تحضّر لرد انتقامي مدمر، قد يشمل إغلاق مضيقي هرمز وباب المندب، وتصعيدا عسكريا واسعا ضد إسرائيل والمصالح الأمريكية بشكل مباشر أو من خلال جيوبها في اليمن والعراق، وحذر سلامة من أن تنفيذ هذا السيناريو قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط إلى 250 دولارًا للبرميل، وانهيار الأسواق المالية العالمية بشكل يفوق أزمة 2008 في ظل ظروف صراعات غير مسبوقة.