سعر الدولار اليوم بعد الضربة الأمريكية يشهد استقرارًا واضحًا رغم تصاعد التوترات
سعر الدولار اليوم بعد الضربة الأمريكية حافظ على استقراره خلال بداية تعاملات الأحد 22 يونيو 2025، في ظل توتر دولي اشتد بعد إعلان الولايات المتحدة شن ضربات جوية مباشرة على منشآت نووية إيرانية.
رغم هذا التصعيد المفاجئ، سجلت البنوك المصرية أرقامًا متطابقة في الأسعار، ما يعكس قدرة السوق المحلي على امتصاص صدمة الأحداث العالمية دون تحوّل كبير.
سعر الدولار اليوم بعد الضربة الأمريكية
وفي هذا التقرير نقدم لكم تفاصيل سعر الدولار اليوم بعد الضربة الأمريكية اليوم الأحد الموافق 22 يونيو 2025.
البنك المركزي المصري: 50.47 جنيه للشراء مقابل 50.67 للبيع
البنك الأهلي المصري، بنك مصر، بنك القاهرة، التجاري الدولي، كريدي أجريكول: 50.60 شراء، 50.70 بيع
مصرف أبو ظبي الإسلامي: 50.65 شراء، 50.75 بيع
بنوك الإسكندرية ونكست وبنك البركة وكريدي أجريكول سجلت تراجعًا طفيفًا من 50.61 إلى 50.60 في الشراء و50.71 إلى 50.70 في البيع.
هذا التوحد يشير إلى ضجيج إعلامي لا يصاحبه تحويلات حقيقية، وهو إن دلّ فالدليل على قدرة السوق المحلي على امتصاص العواصف الخارجية دون زلازل مالية داخل مصر.
نرشح لك: سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 21 يونيو 2025.. خبير اقتصادي لـ«الحرية»: العملة الأمريكية ستواصل الصعود لهذا السبب
الضربة الأمريكية وانعكاساتها
فجر السبت، صرح الرئيس دونالد ترامب بأن الضربات الجوية الأمريكية استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية: فوردو، نطنز، وأصفهان ووصفها بأنها “نجاح عسكري تاريخي”.
ردود فعل إسرائيل كانت حماسية، بينما أعلنت حالة تأهب قصوى في المستوطنات، وأغلقت المدارس وأماكن التجمع، مع تعزيز تواجد حربي – تأكيدًا على حالة حرب مفتوحة.
هذا يعني دخول الولايات المتحدة مباشرةً في الحلبة، بعد مرحلة دعم، ليكتمل المشهد العسكري في أزمة الشرق الأوسط.
الأسواق العالمية
وفق رويترز، أعطت الضربات إشارات على “ذروة التوتر”، ما دفع المستثمرين إلى التحوّل نحو ملاذات آمنة مثل الدولار، الذهب، والسندات، خصوصًا بسبب التهديد المحتمل بإغلاق مضيق هرمز.
لم تُفتح الأسواق العالمية كاملةً، لكن تراجعات في عملات مشفرة بنسبة 1 %-5 % تعكس تذبذبًا عامًّا.
النفوذ الأكبر كان في أسواق الطاقة، حيث قفزت أسعار النفط عالميًا بنسبة بلغت حوالي 20% حتى أسبوع قبل الضربات، ويتوقع البعض بلوغ 80 دولارًا للبرميل بعد الضربة الأخيرة، مع استمرار الضبابية وتلبية الطلب على الملاذات.
لماذا بقي الدولار مستقرًا محليًا؟
1. العطلة الرسمية للبنوك: عطلة اليومين (الجمعة–السبت) عطلت أي ضغط تداول محتمل.
2. ثبات الطلب على الدولار رغم الأحداث الإقليمية؛ المواطنون ينتظرون فتح الأسواق.
3. بساطة السوق المحلية: السعر المتفق عليه في غالبية البنوك يقلل من فجوات، مما يبقي حركة التداول محصورة في نطاق محدود.
التوقعات المستقبلية
يُرتقب سرعات مفاجئة عند فتح الأسواق العالمية مساء الأحد، خاصة مع تغير أسعار النفط والدولار.
ارتفاع محتمل باتجاه 50.80–51 جنيه للشراء، إذا استمر التصعيد (مثل إغلاق مضيق هرمز).
استقرار أو هبوط بسيط وارد في حال لم تشهد الأيام المقبلة أي تحرّك كبير من إيران أو ردود فعل إضافية، فتدخل السوق المحلي مرحلة الهدوء الرقابي.
نصائح للمواطنين
أصحاب المدخرات بالبنوك: الاحتفاظ بالدولار اليوم موفر للاطمئنان وتفادي تداولات غير مبرّرة.
المستوردون والصناعيون: اقتناص فرصة الاستقرار للوردات الثابتة، مع مراقبة تحركات السوق يوميًا.
المستثمرون في النقد: ينصح الحذر حتى تتضح نتائج الحرب، ولا داعي للتحرك العنيف نهاية الأسبوع.
اقرأ أيضًا: سعر الذهب في مصر اليوم الأحد 22 يونيو.. تراجع طفيف بعد انضمام أمريكا رسميًا إلى حرب إيران وإسرائيل