احتفاءً بذكرى تأسيسها السابعة.. تنسيقية “شباب الأحزاب” تنظم صالونًا سياسيًا لمناقشة تجربتها.

نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين صالونًا سياسيًا تحت عنوان ” 7 سنوات من العطاء المتجدد في العمل العام”، وذلك احتفالًا بمرور سبعة أعوام على انطلاقها، وسط مشاركة عدد من النواب والقيادات السياسية والتنفيذية، الذين أكدوا على أن التنسيقية أصبحت نموذجًا ناجحًا يحتذى به في تمكين الشباب وصناعة كوادر سياسية فاعلة داخل الدولة المصرية.
أدارت الصالون النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية الصالون السياسي لتنسيقية «شباب الأحزاب» ، وشارك فيه كل من: النائب أحمد بهاء شلبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، النائب أحمد الشرقاوي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، الدكتور إبراهيم الشهابي نائب محافظ الجيزة وعضو مجلس أمناء التنسيقية، الدكتورة شيماء عبد الإله عضو التنسيقية.
تجربة فريدة
وصف النائب أحمد بهاء شلبي، التنسيقية بأنها “تجربة ملهمة وفريدة ليس لها مثيل على المستوى الدولي”، مؤكدًا أنها نجحت في احتضان شباب من خلفيات أيديولوجية متنوعة، وتحويل هذا التنوع إلى حالة من التفاعل الإيجابي داخل العمل النيابي والتنفيذي.
وأشار “شلبي”، إلى أن النجاح الملحوظ الذي حققته التنسيقية في البرلمان تمثل في عدد من التشريعات المؤثرة، مثنيًا على دور النائب محمد إسماعيل عضو التنسيقية، لنجاحه في تمرير قانون اقتصادي محوري، وهو أمر نادر في الأداء البرلماني.
من جانبه، أكد النائب أحمد الشرقاوي، على أن التنسيقية تمثل منصة مهمة لتأهيل الشباب سياسياً، وتدريبهم على العمل العام بمختلف مستوياته، لافتًا إلى أن أهم ما يميز التجربة هو قدرتها على الجمع بين أطياف فكرية متنوعة داخل كيان واحد يحترم التعدد ويحتضن الخلاف البناء.
وشدد الشرقاوي على أن التنسيقية قدمت نموذجًا ناجحًا لإعداد قيادات شابة قادرة على المشاركة بفعالية في الحياة السياسية، مما يُسهم في إثراء المشهد العام.
استعرض الدكتور إبراهيم الشهابي بدايات تأسيس التنسيقية، مشيرًا إلى أنها وُلدت في توقيت كانت فيه الساحة السياسية تعاني من استقطاب حاد وانقسامات، لكن مؤتمر الشباب برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي أتاح الفرصة للقاء والتفاهم بين المختلفين، وهو ما فتح الباب لتأسيس هذا الكيان.
أضاف “الشهابي” أن ما يميز التنسيقية هو الإصرار على التعدد والتنوع في إطار التوافق والبناء، مؤكدًا أن التنسيقية لا تكتفي بالاعتراض بل تسعى لتقديم حلول واقعية وتنفيذية للمشكلات المطروحة، في إطار رؤية متكاملة تدعم الدولة والمجتمع.
وفيما يتعلق بدور المرأة، أكدت الدكتورة شيماء عبد الإله أن التنسيقية وضعت منذ انطلاقتها تمكين السيدات في صلب استراتيجياتها، لافتة إلى أن 47% من نواب التنسيقية من النساء، وهو ما يعكس نجاحًا حقيقيًا في تمكين المرأة سياسيًا ومجتمعيًا.
وأشارت، إلى أن عضوات التنسيقية يشاركن بفعالية في صياغة الرؤى ووضع السياسات داخل مختلف لجان التنسيقية، فضلًا عن حضورهن اللافت في فعاليات عامة بمحافظات الجمهورية.
اقرأ أيضًا: رئيس حزب المستقلين الجدد لـ”الحرية”: أي محاولة لإخضاع إيران لن تكون سهلة.. الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لاحتواء الأزمة