عمرو الشوبكي: الدعم السياسي والإعلامي لروسيا والصين لإيران.. والتحالف بين أمريكا وإسرائيل يتجاوز الحدود.

علّق الدكتور عمرو الشوبكي، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، على مداولات جلسة مجلس الأمن الأخيرة بشأن التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، مشيرًا إلى أن مواقف الدول الداعمة لإيران – وعلى رأسها روسيا، الصين، وباكستان – اتسمت بالحذر، رغم قوة بعض الكلمات، خاصة كلمة مندوب الجزائر.
عمرو الشوبكي: دعم روسيا والصين لإيران سياسي وإعلامي
وقال الشوبكي في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: تصريحات الدول الثلاثة الداعمة للموقف الايراني في جلسة مجلس الأمن اتسمت بالحذر رغم قوة كلمة مندوب الجزائر الذي قارن بين كذبة القنبلة النووية في الوقت الحالي مع كذبة الأسلحة الكيماوية مع العراق في 2003″.
وتابع: أما روسيا فقد كان تصريح مندوبها واضح في إدانة إسرائيل والموقف الأمريكي الداعم لها وأشار مثل مندوب الجزائر للجرائم التي تجري في غزة أما مندوب باكستان فقد وصف العدوان الإسرائيلي بالغاشم وأبدى دعم وتعاطف بلادة مع الشعب الايراني “الشقيق” ما كلمة مندوب الصين على الطريقة الأوربية في دعم للقانون الدولي ورفض خافت للموقف الإسرائيلي”.
وأضاف أن “كلمة المندوبة الأمريكية متوقعة فقد دعمت بشكل مطلق اسرائيل وأدانت بشكل مطلق ايران تماما كما فعلت في الجلسة السابقة حين رفضت قرار بوقف إطلاق النار في غزة مستخدمه حق الفيتو”.
الفرق بين دعم إيران ودعم إسرائيل
وأكد أن حصيلة هذه الجلسة تقول إن الدول التي دعم إيران وتحديدا روسيا والصين وباكستان لها حساباتها ومصالحها الوطنية الخاصة؛ وبالتالي فإن دعمها السياسي والإعلامي مؤكد ودعمها العسكري والمادي غير مؤكد. أما التحالف الاستثنائي بين أمريكا ودولة الاحتلال فهو عابر لكل صور الدعم المادي والسياسي والعسكري ولا تحكمه أي حسابات أو مصالح وطنية رشيدة.
اقرأ أيضًا: إبراهيم الدراوي لـ”الحرية”: ما يحدث بين إيران وإسرائيل حرب استنزاف قد تطول لأسابيع وسنوات