الأهلي يعيد تجربة مصر في المونديال في ميامي

في تكرار درامي يعيد للأذهان خيبة الأمل في مونديال روسيا 2018، يقف النادي الأهلي المصري على أعتاب الخروج من بطولة كأس العالم للأندية 2025 المُقامة حاليًا في الولايات المتحدة، وتحديدًا في ميامي، بعد أداء باهت ونتائج مخيبة.
الأهلي بدأ مشواره في المجموعة الأولى بتعادل سلبي أمام إنتر ميامي، الفريق الأمريكي صاحب الأرض والجمهور والذي يقوده الأسطورة ليونيل ميسي، قبل أن يتلقى ضربة موجعة في الجولة الثانية بهزيمة أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد.
المقارنة مع منتخب مصر في مونديال 2018 تبدو أكثر من مجرد صدفة:
المضيف أولًا: في 2018، واجهت مصر المنتخب الروسي صاحب الأرض، وفي 2025 واجه الأهلي إنتر ميامي في نفس الظرف.
الإصابة المبكرة: محمد صلاح تعرض لإصابة أربكت الحسابات في روسيا، وفي ميامي خسر الأهلي خدمات اللاعب إمام عاشور في الدقائق الأولى أمام إنتر ميامي بإصابة في الترقوة.
الشناوي شاهد على الحدثين: الحارس محمد الشناوي شارك في كلتا المشاركتين؛ تصدى في روسيا لكنه تلقى هدفًا متأخرًا، وفي ميامي أنقذ الأهلي من هزيمة مبكرة أمام إنتر ميامي.
الجولة الثانية الكارثية: كما خسرت مصر بثلاثية من روسيا، خسر الأهلي بثنائية من بالميراس وسط أداء بدني وفني باهت.
مواجهة الوداع؟ في روسيا، خسرت مصر من السعودية في ختام دور المجموعات وودعت بلا نقاط، والآن يتبقى للأهلي مباراة أمام بورتو البرتغالي، وسط أمل ضعيف بالتأهل يشترط الفوز بثلاثية وانتظار خسارة إنتر ميامي أمام بالميراس.
الجماهير تأمل ألا تنتهي القصة نهاية مشابهة، وأن يتمكن “نادي القرن” من إنقاذ ما يمكن إنقاذه بتحقيق فوز كبير يعكس طموحاته القارية، ويُبقي على بصيص الأمل قائمًا.