تاريخ عطلة رأس السنة الهجرية 2025 (المزيد من التفاصيل)

تاريخ عطلة رأس السنة الهجرية 2025 (المزيد من التفاصيل)

كشف مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء عن موعد عطلة رأس السنة الهجرية 2025 وذلك للموظفين بالجهاز الإداري بالدولة وشركات قطاع الأعمال العام.

ومن خلال السطور التالية يقدم موقع الحرية تفاصيل ، موعد عطلة رأس السنة الهجرية 2025

موعد عطلة رأس السنة الهجرية 2025

أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قراراً بشأن موعد عطلة رأس السنة الهجرية 2025 وذلك بأن  يكون يوم الخميس الموافق 26 من شهر يونيو عام 2025 ميلادية، إجازة رسمية مدفوعة الأجر بمناسبة رأس السنة الهجرية، بدلاً من التاريخ الميلادي الموافق ليوم الأول من شهر المحرم عام 1447 هجرية طبقاً لما ستسفر عنه الرؤية الشرعية، وذلك للعاملين في الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات العامة ووحدات الإدارة المحلية وشركات القطاع العام وشركات قطاع الأعمال العام، مع استمرار أعمال الامتحانات وفقاً للمواعيد المحددة من قبل السلطة المختصة.

وهذا اليوم سيكون إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في:

الجهاز الإداري للدولة.
القطاع العام وقطاع الأعمال.
البنوك والمؤسسات المالية.
المدارس والجامعات.

فتوي دار الإفتاء المصرية بشأن الاحتفال برأس السنة الهجرية

أكدت دار الإفتاء المصرية أن التهنئة برأس السنة الهجرية جائزة ولا حرج فيها، طالما كانت خالية من المظاهر المحرّمة.

آراء كبار العلماء في التهنئة والاحتفال برأس السنة الهجرية

اختلفت فتاوى العلماء المعاصرين حول جواز التهنئة أو الاحتفال ببداية العام الهجري، لكن الغالبية أجمعوا على أن الاحتفال الرسمي أو اعتبار رأس السنة عيدًا ليس له أصل في الشريعة.

قال الشيخ ابن باز رحمه الله:  “فالتهنئة بالعام الجديد لا نعلم لها أصلاً عن السلف الصالح، ولا أعلم شيئاً من السنة أو من الكتاب العزيز يدل على شرعيتها، لكن من بدأك بذلك فلا بأس أن تقول وأنت كذلك، إذا قال لك: كل عام وأنت بخير، فلا مانع أن تقول له: وأنت كذلك، نسأل الله لنا ولك كل خير أو ما أشبه ذلك، أما البداءة فلا أعلم لها أصلاً”.

كما أضاف الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله، في خطبة له بعنوان “التاريخ وفضائل بعض الشهور والأيام”، قائلًا: “أيها المسلمون، إننا في هذه الأيام نستقبل عامًا هجريًا جديدًا، وليس من السنة أن نُحدث عيدًا لدخوله، وليس من السنة أن نُهنئ بعضنا بدخوله، ولكن التهنئة إنما هي أمر عادي، وليست أمرًا تعبديًا. ليست الغبطة بكثرة السنين، فكم من إنسان طال عمره وكثرت سنواته، ولكنه لم يزدد إلا بعدًا من الله. إن أسوأ الناس من طال عمره وساء عمله. الغبطة الحقيقية بما أمضاه العبد من هذه السنين في طاعة الله عز وجل، فطول العمر خير لمن أمضاه في الطاعة، وشر لمن أمضاه في المعصية والتمرد على أمر الله”.

أما الشيخ صالح الفوزان، عضو هيئة كبار العلماء في السعودية، فأفتى بشكل صريح أن: “الاحتفال بعيد رأس السنة لا يجوز، وإن التهنئة بالعام الهجري الجديد بدعة”.

هذه الآراء مجتمعة تؤكد أن الاحتفاء المبالغ فيه أو إقامة طقوس خاصة ببداية العام الهجري يُعد محدثة في الدين، أما التهنئة العابرة والمجردة من النية التعبدية، فقد تُجاز على سبيل العرف لا العبادة.