متى يبدأ العام الدراسي في السعودية 1477؟ إليك الجدول الكامل للتقويم والإجازات.
في خطوة تنظيمية تهدف إلى ضمان استقرار العام الدراسي ورفع كفاءة العملية التعليمية، أعلنت وزارة التعليم السعودية عن التقويم الدراسي للعام 1446–1447هـ (2024–2025م)، مؤكدة استمرار تطبيق نظام الفصول الدراسية الثلاثة في التعليم العام.
ويأتي ذلك بالتوازي مع خطط تقييم شاملة لتحديد النظام الأنسب للأعوام القادمة بما يحقق التوازن بين جودة التعليم واستمرارية التطوير.
وزارة التعليم تعلن تقويم العام الدراسي 1446
كشفت وزارة التعليم السعودية عن تفاصيل التقويم الدراسي الجديد 1446–1447هـ (الموافق 2024–2025م) للتعليم العام، مؤكدة استمرار تطبيق نظام الفصول الدراسية الثلاثة خلال العام القادم في إطار خطة تطوير التعليم وتحقيق أقصى استفادة من الزمن المدرسي.
و أوضحت الوزارة أن استمرار هذا النظام للعام المقبل لا يعني اعتماده بشكل دائم حيث سيتم تقييم شامل لتجربة الفصول الثلاثة خلال نهاية العام الدراسي 1447هـ يتبعه تحديد النظام الأنسب للأعوام الأربعة المتبقية من الخطة الدراسية المعتمدة (فصلين أو ثلاثة فصول)، بما يضمن جودة المخرجات التعليمية.
ويحافظ التقويم الدراسي الجديد المعتمد على الحد الأدنى لأيام الدراسة الفعلية، والتي لا تقل عن 180 يومًا دراسيًا، بما يتوافق مع المعايير التعليمية العالمية ويضمن تعزيز المهارات والمعارف لدى الطلاب في مختلف المراحل.
مواعيد بداية الفصول الدراسية والتقويم الدراسي الجديد بالسعودية
جاءت مواعيد بدء الفصول الثلاثة كما يلي:
•يبدأ الفصل الدراسي الأول يوم الأحد 18 أغسطس 2024م.
•يبدأ الفصل الدراسي الثاني يوم الأحد 17 نوفمبر 2024م.
•يبدأ الفصل الدراسي الثالث يوم الأحد 2 مارس 2025م.
على أن ينتهي العام الدراسي مع نهاية دوام يوم الخميس 26 يونيو 2025م، لتبدأ بعده الإجازة الصيفية، التي تمتد لمدة 8 أسابيع مما يمنح الطلاب والمعلمين فرصة للراحة والتخطيط للعام التالي.
صلاحيات للجامعات والمدارس الأهلية
أكدت وزارة التعليم أن الجهات التعليمية الأخرى، مثل الجامعات الحكومية والأهلية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، إضافة إلى المدارس الأهلية، والأجنبية، والسعودية في الخارج، ومدارس الجاليات، لديها صلاحية تصميم تقويم دراسي جديد .
الخاص، بشرط الالتزام بـالإطار الزمني العام المعتمد من الوزارة.
ويهدف هذا التوجه إلى منح مرونة أكبر للمؤسسات التعليمية مع الحفاظ على ثبات الخطة التعليمية، بما يسهم في تعزيز كفاءة العملية التعليمية ويحقق أثرا إيجابيا على مستوى التحصيل الدراسي للطلاب.