قضية إيمان حسن: من الغياب إلى الاكتشاف الحزين

قضية إيمان حسن: من الغياب إلى الاكتشاف الحزين

اختفت إيمان حسن البالغة من العمر 34 عاما في نوفمبر 2024 من شقتها في باد آيبلينج، حيث أبلغ أحد أقاربها الشرطة بعد أن غادرت منزلها دون أن تعود، وعلى مدار الشهور التالية، قامت السلطات بعمليات بحث شاملة، شملت المستشفيات والأقارب والأصدقاء، ولكن لم يتم العثور عليها، و كانت عائلتها تأمل في عودتها، لكن القلق كان يسيطر على قلوبهم.

بداية البحث

تلقى رجال الأمن بلاغًا في يوم 15 الأحد من نوفمبر، عن وجود دراجة وخوذة طفلة على جانب الطريق، مما أثار قلق المارة من احتمال تعرض طفلة لحادث أو كونها تائهة، مما دفعهم للاتصال بالشرطة، ومن هنا بدأت عمليات البحث المكثفة، حيث قامت مروحية بمسح المنطقة، بينما تم استخدام كلاب التتبع للبحث عن أي أثر للطفلة المفقودة.

الاكتشاف المأساوي

خلال جهود البحث، عثر رجال الشرطة على شيء غير متوقع تمامًا وهو جثمان إنسان، وأوضح ستيفان سونتاغ، المتحدث باسم مقر شرطة جنوب بافاريا العليا، أن الجثمان كان سهل الاستخراج، ولفت غطاء الرأس الكاكي انتباه الشهود، مما أدى إلى التعرف على هوية الجثمان، ومع ذلك، لم تقدم الشرطة تفاصيل إضافية حول ملابسات الاكتشاف، ولا زالت التحقيقات جارية.

 نتائج التشريح

بعد إجراء تشريح الجثمان في معهد الطب الشرعي في ميونيخ، تأكدت الهوية، حيث تبين أن الجثمان يعود لـ إيمان حسن، التي كانت قد اختفت منذ نوفمبر، وتم الإعلان عن هذا الخبر المؤلم لعائلتها، مما زاد من حزنهم وقلقهم.