في اليوم العالمي لمكافحة التصحر، وزير التعليم العالي يشدد على أهمية البحث العلمي في مواجهة التحديات البيئية

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الثلاثاء، على الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لدعم الأبحاث العلمية لمواجهة ظاهرتي التصحر والجفاف، مشددًا على أن هذه الجهود تأتي في صميم استراتيجية الدولة لتحقيق استدامة الموارد الطبيعية.
جاءت تصريحات الوزير بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي يوافق السابع عشر من يونيو كل عام، والذي يسلط الضوء عالميًا على تحديات تدهور الأراضي وندرة المياه.
وأشار الدكتور عاشور إلى أن الوزارة تدعم بقوة المشروعات البحثية المتعلقة بالتغيرات المناخية، وتشجع على استحداث برامج أكاديمية متخصصة في الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية المصرية.
وتهدف هذه البرامج إلى إعداد كوادر وطنية مؤهلة علميًا وعمليًا للتعامل مع هذه التحديات الملحة، والمساهمة في إيجاد حلول مبتكرة.
وحذر الوزير من أن التصحر يشكل تهديدًا مباشرًا للأمنين الغذائي والمائي لمصر، الأمر الذي يستلزم تضافر جهود كافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.
ودعا إلى تبني استراتيجيات فعالة، وتعزيز الابتكار ونقل التكنولوجيا، بالإضافة إلى تفعيل أطر التعاون مع المنظمات الدولية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في هذا المجال.
ويُحتفل باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف هذا العام تحت شعار “استعادة الأرض.. فتح الفرص”، وهو ما يعكس التزام المجتمع الدولي باستعادة الأراضي المتدهورة وخلق بيئة مواتية لتحقيق الأمن الغذائي والمائي، وتوفير فرص تنموية مستدامة بحلول عام ٢٠٣٠.