ندوة أكاديمية تناقش التصحر في العالم العربي: التحديات وطرق التهيئة البيئية

بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الموافق 17 يونيو 2025، نظم معهد المناطق القاحلة بمدينة مدنين – تونس، بالتعاون مع المركز العربي لأبحاث المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) وعدد من المؤسسات العلمية في الوطن العربي، ندوة علمية افتراضية بعنوان: “التصحر في الوطن العربي.. تحديات واقعية وفرص واعدة للاستصلاح”.
تهدف الندوة، التي تُعقد عبر تطبيق زوم بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين العرب، إلى تسليط الضوء على ظاهرة التصحر والجفاف وتداعياتها على الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، مع التركيز على أهمية استصلاح الأراضي كمحور أساسي لتعزيز الصمود البيئي في الدول العربية.
اقرأ أيضًا: رئيس الشيوخ يهنىء وزيرة البيئة لتوليها منصب أممي رفيع لمكافحة التصحر
وشهدت الفعالية مشاركة ممثلين عن مراكز بحثية من تونس والعراق والأردن، إضافة إلى باحثين من جامعة الأنبار ومعهد المناطق القاحلة ومراكز مختصة بإدارة الأراضي.
وتوزعت أعمال الندوة على ثلاثة محاور رئيسية:
المحور الأول: تناول أبعاد التصحر العامة والتحديات الاستراتيجية، وشارك فيه الدكتور الصغير النجاري، مدير معهد المناطق القاحلة بمدنين، والدكتور نهاد عبود، مدير مركز التصحر بجامعة الأنبار.
المحور الثاني: ناقش الجوانب التقنية والعلمية في مكافحة التصحر، بمداخلات من الدكتور فتحي العدالي، والدكتور مبارك ناجي نتم، مدير إدارة الشؤون البيئية بمركز الملك عبدالعزيز لأبحاث الصحراء.
المحور الثالث: سلط الضوء على الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية لاستصلاح الأراضي، من خلال مداخلات للدكتور محمد عبيدان، مدير المركز الوطني للبحوث والتطوير بالأردن، والدكتور محمد عثمان موسى من جامعة الأنبار.
وتهدف الندوة إلى تحقيق جملة من الأهداف، من أبرزها: تبادل التجارب والخبرات حول سبل مقاومة التصحر، وتفعيل التعاون العلمي، وإبراز أهمية الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، فضلًا عن دعم التنمية الريفية والأمن الغذائي، وخلق فرص تنموية جديدة من خلال استعادة الأراضي المتدهورة.
وتنطلق أعمال الندوة يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، في تمام الساعة 11 صباحًا بتوقيت تونس (12 ظهرًا بتوقيت القاهرة)، وتُعقد باللغة العربية عبر تطبيق “زوم”، بإشراف مباشر من رئيس الجلسة، الدكتور الصغير النجاري، أو الدكتور محمد وسار.