نفي ما تم تداوله من قبل شقيقه: مصادر لـ”الجمهور”: لا توجد أدلة جديدة في قضية أحمد الدجوي

نفي ما تم تداوله من قبل شقيقه: مصادر لـ”الجمهور”: لا توجد أدلة جديدة في قضية أحمد الدجوي

كشفت مصادر قضائية تفاصيل جديدة عن قضية أحمد حفيد نوال الدجوي، مشيرة إلى عدم صحة المنشور عبر صفحة عمرو الدجوي شقيق المتوفي وحفيد نوال الدجوي.

تفاصيل جديدة في قضية حفيد نوال الدجوي

وأكدت المصادر في تصريحات لـ “الجمهور”، أنه لا دلائل جديدة في قضية أحمد الدجوي وأنه لا صحة لما قام شقيقه عمرو بنشره من تقارير وأدلة تشير لوجود شبهة جنائية في الحادث وتغير مسار القضية.وكان عمرو الدجوي شقيق أحمد الدجوي نشر منشورا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” معلنًا عن دلائل جديدة في القضية من داخل الفيلا مسرح الجريمة تضمنت 21 دليلًا من معاينة جهات التحقيق والمباحث لمسرح الحادث.أبرز ما جاء في الدلائل الجديدة التي نشرها عمرو الدجوي قد تشير إلى وجود شبهة جنائية في وفاة أحمد حفيد نوال الدجوي، كانت تعطل جهاز تسجيل الكاميرات لأكثر من مرة في الفترة الأخيرة، بالإضافة لوجود 3 فوارغ طلقات في مسرح الجريمة بما يشير إلى فرضية وجود متهم.وتضمنت الدلائل الجديدة التي جاءت من معاينة مسرح حادث أحمد الدجوي حفيد نوال الدجوي، ثبت بالمعاينة أن الباب الخلفي لغرفة الـ”Dressing Room” (مكان الواقعة) كان مفتوحًا، وهو ما لا يتفق مع سلوك المنتحر الذي عادةً ما يُغلق جميع الأبواب والنوافذ قبل الإقدام على الانتحار.كما نشر عمرو الدجوي حفيد نوال الدجوي الآخر، أنه ثبت بالمعاينة وجود بارود على اليد اليسرى، رغم أن المجني عليه لم يكن أعسر، وبالتالي يستحيل أن يستخدم يده اليمنى و يُقدم على الانتحار باستخدام يده اليسرى، وثبت كذلك وجود آثار بارود على اليد اليمنى، مما يثير الشبهة بوجود طرف ثالث ويُعزز احتمال أن الوفاة جنائية.أيضًا جاء ضمن الدلائل التي نشرها حفيد نوال الدجوي، أنه ثبت من المعاينة وجود ثلاثة فوارغ طلقات نارية بمسرح الحادث، وهو ما ينفي بشكل قاطع أن الوفاة ناتجة عن انتحار، إذ أن الانتحار لا يتم عادةً باستخدام أكثر من طلقة واحدة.