نوال الدجوي تكشف عن تعديل أرقام خزائنها السرية التي تحتوي على 300 مليون جنيه

كواليس وتفاصيل مثيرة من داخل فيلا الدكتورة نوال الدجوي إحدى رائدات التعليم في مصر، والتي اكتشفت تغيير أرقام خزائنها السرية التي تحتوي على قرابة 300 مليون جنيه مصري، وقامت بتحرير محضر بقسم شرطة أكتوبر أول بالواقعة.
القصة الكاملة لواقعة فيلا الدكتورة نوال الدجوي
الدكتورة نوال الدجوي كانت خارج منزلها، وحينما عادت في المساء للحصول على بعض الأوراق الهامة اكتشفت مفاجأة داخل الفيلا المتواجدة بكمبوند شهير في أكتوبر، حيث تبين لها تغيير كافة الأرقام السرية الخاصة بالخزائن.أجرت الدكتورة نوال الدجوي اتصالا سريعا بـ شرطة النجدة والتي بدورها أخطرت أجهزة مديرية أمن الجيزة بتعرض واحدة من رائدات التعليم في مصر للسرقة وتوجهت قوة أمنية بإشراف اللواء محمد الشرقاوي مدير مباحث الجيزة إلى موقع البلاغ.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، إخطارًا من قسم شرطة أول أكتوبر، تضمن ورود بلاغا من من رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، الدكتورة نوال الدجوي، بوجود تغيير في أرقام الخزن الخاصة بها، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة وتبين وجود فيلا تتبعها بكمبوند خاص.وكشفت المعاينة الأولية والتحريات التي أجرتها أجهزة أمن الجيزة بواقعة الدكتورة نوال الدجوي، أن رئيس جامعة أكتوبر حضرت إلى الفيلا الخاصة بها للحصول على أوراق معينة وتفاجأت بتغيير أرقام الخزن الخاصة بها، دون وجود كسر أو تغيير أو بعثرة في محتويات الفيلا.

واشارت التحريات إلى أن الدكتورة نوال الدجوي تمتلك داخل هذه الخزن 50 مليون جنيها مصريا و3 ملايين دولار و350 ألف جنيه أسترليني و15 كيلو ذهب، بما يعادل قرابة 300 مليون جنيه مصري، حيث جرى فحص الخزن ورفع البصمات من عليها وفحص كافة محتويات الفيلا.فيما تكثف الأجهزة الأمنية في الجيزة من تحرياتها وجهودها للوقوف على ملابسات الواقعة وفحص كاميرات المراقبة بمحيط الفيلا وانتداب فرق الآدلة الجنائية لرفع البصمات من مسرح الجريمة.

الدكتورة نوال الدجوي إحدى رائدات التعليم الأهلي في مصر، وأول من فكرت ونفذت مشروع مدرسة لغات مصرية خاصة في القاهرة عام 1958، وذلك وسط منافسة شديدة من المدارس الأجنبية، ومؤسِسة مدارس “دار التربية”، ورئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA).