أبو الغيط: الدبلوماسية تحتاج إلى تحقيق توازن بين المصالح الوطنية والتعاون العربي الجماعي.

أبو الغيط: الدبلوماسية تحتاج إلى تحقيق توازن بين المصالح الوطنية والتعاون العربي الجماعي.

أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في تصريحات له خلال لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، أن الدبلوماسية تتطلب توازنًا بين مصالح الدول والعمل الجماعي، مشيرًا إلى الفرق بين عمله في وزارة الخارجية ومنصبه الحالي في الجامعة العربية.وأوضح أبو الغيط أن وزير خارجية أي دولة يجب أن يولي أهمية قصوى للدفاع عن مصالح بلاده، بينما في الجامعة العربية تركز المهمة على التنسيق بين الدول العربية لتحقيق الأهداف المشتركة. وقال: “الدبلوماسي يُكلف بمهام تتطلب الدقة والجودة في التقارير التي يقدمها، وعليه أن يكون مستعدًا لمواجهة التحديات في سبيل تحقيق مصالح بلاده”.في تعليقه على تسجيلات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أوضح أبو الغيط أن هذه التسجيلات ليست جديدة بالنسبة له، حيث كان يعرف هذه الرؤية منذ خمسين عامًا، مؤكدًا أن عبد الناصر كان يرى أن الحلول السياسية والدبلوماسية هي الطريق الأمثل لحل القضايا العربية.كما تحدث أبو الغيط عن تجربته في وزارة الخارجية، مؤكدًا أن الدبلوماسي يجب أن يكون مستعدًا للدفاع عن مصالح بلاده حتى وإن تطلب الأمر التضحية. وردًا على سؤال حول رغبته في السفر لإجلاء المصريين العالقين في ليبيا إبان ثورة يناير، قال أبو الغيط إنه قام بذلك باعتباره جزءًا من واجب الوطنية، مشيرًا إلى أن تلك اللحظات كانت جزءًا من رسالته للأجيال المقبلة حول معنى الوطنية.ختامًا، أشار أبو الغيط إلى أن العمل في الجامعة العربية أقل ضغطًا مقارنة بعمله في وزارة الخارجية، لكنه يبقى مركزًا على العمل الجماعي وتحقيق المصالح العربية المشتركة.