حق ياسين لازم يرجع.. مفاجأة جديدة عن محاولة الصلح بين المتهم وأسرة المجني عليه

حق ياسين لازم يرجع.. مفاجأة جديدة عن محاولة الصلح بين المتهم وأسرة المجني عليه

كشفت مصادر مطلعة قريبة الصلة من أسرة الطفل ياسين حقيقة محاولة الصلح بين المتهم وأسرة المجني عليه، والذي تداولت أخبارة مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية بخصوص محاولة مديرة المدرسة الصلح بينهم وبين الجاني، وإنهاء الأزمة.ونفت المصادر لـ«الجمهور»، جملة وتفصيلا وجود أي تواصل بين القائمين على المدرسة وأسرة الطفل ياسين، مؤكدة أن والد ياسين موجود في منزلة ولم يتم التواصل معه أحد في الصلح بين الأطراف الموجودة في القضية.وأكدت المصادر، أن محاولات الصلح غير حقيقة، والأسرة ستحضر الجلسة خلال الساعات القليلة المقبلة، للنظر في رأي القضاء فيما نُسب للمتهم الرئيسي والمدرسة في القضية.

تفاصيل قضية التعدي على طفل بمدرسة في البحيرة

تصدر هاشتاج «حق ياسين لازم يرجع» منصات  السوشيال ميديا، بعد تداول تفاصيل واقعة مؤلمة تعود للعام الماضي، حيث تعرض الطفل ياسين، البالغ من العمر ست سنوات، لجريمة اغتصاب داخل إحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور.الواقعة التي هزت المجتمع وفضحت تواطؤًا مريبًا من إدارة المدرسة، تكشفت مع مرور الوقت بعدما لاحظت والدته مشكلات صحية في ابنها أثناء عملية الإخراج، ليتبين بعد الكشف الطبي وجود تهتك كامل في منطقة الشرج.وأظهرت التحقيقات أن مديرة المدرسة كانت على علم بالجريمة ولم تتخذ أي إجراء حاسم. الجاني في القضية هو موظف مسن يبلغ من العمر 80 عامًا. القضية التي تم تداولها بشكل واسع على منصات السوشيال ميديا، وصلت إلى القضاء، ومن المقرر عقد جلسة المحاكمة غدا الأربعاء الموافق 30 أبريل.وفي إطار الدعم الشعبي، ناشدت والدة الطفل ياسين عبر صديقتها على “فيسبوك”، داعيةً الجميع إلى عدم تصوير الطفل يوم المحاكمة، ومطالبة الصحفيين بدعم القضية وتغطية الجلسة، كما طلبت من الجمهور نشر هذا النداء عبر صفحاتهم لتوسيع دائرة الدعم.