جولة ثالثة من المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران في مسقط.. تفاصيل

جولة ثالثة من المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران في مسقط.. تفاصيل

قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن العاصمة العمانية مسقط استضافت اليوم جولة ثالثة من المحادثات بين واشنطن وطهران لوضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل بين الجانبين، في وقت لا تزال الولايات المتحدة تفضل التوصل إلى حل دبلوماسي بشأن البرنامج النووي الإيراني وفق خط أحمر وحيد بعدم امتلاك طهران لسلاح نووي.وأضافت الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الإيرانيون يسعون لإقناع القوى العالمية بأحقيتهم في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، ويعلو الأمل والتفاؤل بوصول الطرفين لاتفاق جاد وحقيقي بينهما، عبر الطرق الدبلوماسية بعيدًا عن المواجهات العسكرية المباشرة أو غير المباشرة.

 

الحوار في مسار جيد

وتابعت: «هناك تأكيدات من رئيس البيت الأبيض دونالد ترامب بأن الحوار في مسار جيد، ربما يفضي إلى قرار ممتاز، فيما تؤكد طهران أن المفاوضات مع واشنطن تقتصر فقط على الملف النووي بعيدًا عن برنامجها الصاروخي، رافضة أي محاولة لتوسيع نطاق المحادثات».وفي سياق متصل، قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الباحث بمؤسسة الأهرام، إن جولة المفاوضات الحالية الغير مباشرة بين واشنطن وطهران، هي بعنوان الانتقال من المفاوضات الاستكشافية السياسية إلى المفاوضات التقنية، لافتًا إلى أن المفاوضات تمضي إلى الآن في سلاسة لا يوجد تأجيل أو تراجع، والتصريحات التي تخرج من الطرفين الأمريكي والإيراني تؤكد أن الأمور تمضي في المسار الصحيح.وأضاف عبد الفتاح خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه على ما يبدو أنه حتى الآن لا يبدو أن هناك حسم للقضايا الخلافية، التي ظلت قائمة منذ الاتفاق الأول في عام 2015، وهو البرنامج الصاروخي الإيراني، هل هو مدرج ضمن الاتفاقات، وهل ستكون هناك قيود على تطويره، خاصة وأن القرار الأممي 2231، الصادر عام 2015 بشأن الاتفاق الأول، تتضمن إشارات لتقييد البرنامج.وتابع: «أنكرت إيران ذلك، وقالت إن القرار لم يتعرض صراحة للبرنامج الصاروخي، وحتى هذه اللحظة لا زال الخلاف قائمًا، إيران ترفض إدراج برنامج الصواريخ ضمن المفاوضات، بينما اللولايات المتحدة وإسرائيل تصر على ذلك، ويعد تخصيب اليورانيوم هو النقطة الخلافية الثانية، سواء ما يخص أجهزة الطرد المركزي المتطورة والتي تريد الولايات المتحدة وقف استخدامها وقف تطويرها، أو تخصيب اليورانيوم الذي تريد الولايات المتحدة منعه في إيران».