مصدر أمني يوضح: لا صحة لوفاة شخص في قسم الشرطة نتيجة التعذيب.

نفى مصدر أمنى بـ وزارة الداخلية صحة ما تم تداوله على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاة أحد الأشخاص داخل أحد أقسام الشرطة بالقاهرة بزعم تعرضه للاختفاء القسري والتعذيب.
حقيقة الواقعة
وأكد المصدر ، أن حقيقة الواقعة تتمثل في أن المذكور محبوس اعتبارا من 11 الجاري بقرار من النيابة العامة على ذمة قضية سرقة وحيازة مخدرات.وأضاف المصدر أنه بـ تاريخ 18الجارى نشبت مشاجرة بين المذكور وعدد 6 نزلاء داخل محبسه تعدوا خلالها عليه بالضرب ، شعر على إثرها بحالة إعياء ، وتم نقله لإحدى المستشفيات لتلقى العلاج إلا أنه توفى وتولت النيابة العامة التحقيق واضطلعت بسؤال رفقاء المذكور بمحبسه ، وقررت حبس النزلاء الستة على ذمة التحقيقات عقب الإفراج عنهم في القضايا المحبوسين على ذمتها. ذلك يأتي في إطار استمرارية الجماعة الإرهابية في اختلاق الأكاذيب وتزييف الحقائق ومحاولاتها اليائسة لإثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها لدى الرأي العام .
عقوبة تعريض حياة المواطنين للخطر وفقا للقانون المصري
وفقًا للقانون، فإن تعريض حياة المواطنين للخطر يعد من الأفعال المحظورة والتي قد تستوجب عقوبات رادعة، وعادةً ما يتم تطبيق العقوبات وفقًا لنصوص قانون العقوبات المصري، وفيما يلي بعض العقوبات المتعلقة بتعريض حياة المواطنين للخطر:المادة 238 من قانون العقوبات: تنص على أنه إذا تسببت تصرفات معينة، مثل القيادة المتهورة أو الحركات الاستعراضية، في تعريض حياة الآخرين للخطر، يتم معاقبة الشخص بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات أو غرامة مالية لا تتجاوز 5 آلاف جنيه.المادة 244 من قانون العقوبات: إذا أدى فعل الشخص إلى تعرض حياة الآخرين للخطر بشكل كبير أو تسببت تصرفاته في إصابة أو أضرار جسدية للآخرين، فإن العقوبة قد تصل إلى الحبس أو السجن في بعض الحالات، بالإضافة إلى غرامة مالية أو تعويض للمجني عليه، وهذه العقوبات تتفاوت بناءً على شدة الضرر الذي تسببت فيه التصرفات وأثرها على المجتمع أو الأفراد.