وزارة الخارجية الفلسطينية تدعو إلى خطوات دولية لوقف الإبادة والتجويع

وزارة الخارجية الفلسطينية تدعو إلى خطوات دولية لوقف الإبادة والتجويع

تواصل وزارة الخارجية الفلسطينية، حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لوقف جرائم الإبادة والتهجير والضم، وتقوم بالبناء على الإعلان الأممي بوجود مجاعة حقيقية في قطاع غزة لحث الدول والمجتمع الدولي على تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية لوضع حد لها.

المجاعة في القطاع ليست طبيعية

وفي هذا الإطار، تؤكد خارجية فلسطين، على أن المجاعة في قطاع غزة ليست طبيعية، أو ناتجة عن شح الإمكانيات، بل هي سياسة إسرائيلية متعمدة تندرج في إطار ارتكاب جريمة استخدام التجويع كسلاح في الحرب.

الفشل الدولي في وقف المجاعة يضرب المنظومة الاخلاقية للدول

وتشدد، على أن الفشل الدولي في وقف المجاعة فورًا يضرب المنظومة الاخلاقية للدول والمجتمع الدولي، خاصة في ظل توفر القناعة لدى المنظمات الأممية المختصة ومطالبها بضرورة عدم إخضاع حسابات الإنسانية لحسابات السياسة والمصالح.

وزارة الخارجية الفلسطينية تطالب باجراءات دولية لتحريرهم من الإبادة والتجويع

الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر احتلال غزة ونتائجه الكارثية

وتحذر الخارجية مجددًا من المخاطر المترتبة على إعادة احتلال مدينة غزة ونتائجه الكارثية في تعميق الإبادة والمجاعة واتساعها لتشمل انهيار مرتكزات الحياة لأكثر من 2 مليون مدني فلسطيني في القطاع، فماذا يريد المجتمع الدولي أكثر من الاعلان الأممي بحقيقة ارتكاب إسرائيل للمجاعة حتى ينتصر لما تبقى من مصداقية لمبادئه وقوانينه ومؤسساته؟وتطالب الوزارة بإجراءات دولية حازمة وترتيبات عملية ملزمة لإنقاذ الحياة في قطاع غزة والتحلي بالجرأة اللازمة لمواجهة الاستخفاف الإسرائيلي بالإجماع الدولي الحاصل على وقف الإبادة والتهجير والتجويع والضم، وترى أن وقف تلك الجرائم هي مسؤولية دولية بامتياز.