تمثال لزوجته في الوسط: مواصفات منزل مارك زوكربيرج، أغنى شخص في العالم
حول مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، جزءً كبيرًا من حي كريسنت بارك الراقي في بالو ألتو إلى ما يشبه إمارة خاصة، بعد أن استحوذ خلال 14 عامًا على 11 عقارًا بأكثر من 110 ملايين دولار، في خطوة وصفتها تقارير صحفية بأنها “إعادة رسم لخارطة الحي”.
مارك يستحوذ على 11 عقارًا بـ 140 ملايين دولار
والمجمع الذي شيده زوكربيرج يضم منزلاً رئيسيًا تحيط به بيوت ضيافة وحدائق مشذبة وملعب بيكلبول، إضافة إلى مسبح بأرضية مائية متحركة تتحول عند الحاجة إلى ساحة للرقص. وفي قلب المساحة الخضراء، يبرز تمثال بارتفاع سبعة أقدام لزوجته بريسيلا تشان، ترتدي ثوبًا فضيًا لامعًا، حسبما أعلنت العديد من الصحف الأجنبية.
منزل مارك زوكربيرغ وتحت الأرض، يمتد ما يصفه الجيران بـ”كهف الخفافيش الملياردير” على مساحة سبعة آلاف قدم مربعة، بينما خُصص أحد المنازل لمدرسة خاصة تضم 14 طفلًا، في مخالفة لقوانين تقسيم المناطق، دون أن تُبدي السلطات المحلية اعتراضًا يُذكر.
استياء بعض السكان من مباني مارك
ولكن هذا التحول الكبير لم يمر دون استياء بعض السكان، الذين أبدوا انزعاجهم من ضوضاء البناء المستمرة، وإغلاق الممرات، وانتشار كاميرات المراقبة في كل زاوية، ويقول أحد الجيران: “لا أحد يحب أن يشعر أن حيه قد تم احتلاله، وهذا ما حدث حرفيًا”.
مارك زوكربيرغ ورغم التوتر، حاول فريق زوكربيرج تهدئة الأجواء عبر مبادرات ودية، كان أبرزها توزيع الكعك على السكان وتقديم سماعات عازلة للضوضاء.