ذكريات لا تُمحى… نجلاء بدر تودع منزل والديها بعد إقرار قانون الإيجار القديم

ذكريات لا تُمحى… نجلاء بدر تودع منزل والديها بعد إقرار قانون الإيجار القديم

كشفت الفنانة نجلاء بدر عن تفاصيل مؤثرة من رحلتها الشخصية مع منزل عائلتها، بعد التصديق على قانون الإيجار القديم، مشيرة إلى أن قرار التخلي عن البيت لم يكن سهلًا، لكنه كان ضروريًا بعد أن تحوّل المكان من مأوى للذكريات… إلى مصدر للألم. 

 من بيت الطفولة إلى فراغ بارد

في منشور طويل عبر حسابها الشخصي على “فيسبوك“، قالت نجلاء:”بعد وفاة بابا وماما، فضلت لوحدي في البيت 8 سنين… ولما اتجوزت وسكنت مع جوزي، فكرة إني أسيب البيت كانت صعبة، البيت بالنسبالي مش مجرد جدران… ده حياة وصوت وضحكة وريحة ما بتنتهيش”.

 البيت بقى صامت ومخيف… والذكريات اتشوهت بالوحدة

وتابعت:”كل مرة كنت أعدي عليه، كنت بحس بالبرد… بالوحدة… بالرعب أحيانًا، ما بقاش فيه حياة، لا أصوات، ولا دفء، ولا حتى الجيران اللي كنا نعرفهم، فضلت أدفع الإيجار… لكن روحي كانت بتتسحب كل مرة بزوره”.

 القانون حررني من العبء

وأضافت نجلاء بدر:”القانون الجديد ساعدني أتحرك… أفتح شباك في بيت مقفول بقاله سنين، يمكن حد تاني يعيش فيه ذكريات جديدة، ويمكن الأثاث اللي مكدس بالتراب يفيد غيري، الإبقاء على البيت ما خلدش الذكريات، بل شوهها بالصمت والفراغ”.

 الذكريات بتعيش فينا… مش في الحيطان

وفي نهاية رسالتها، عبّرت عن فلسفتها في التخلّي قائلة:”البيت مش ملكي… ومش ملك الذكريات، الذكريات بتعيش جوا قلوبنا، مش بين أربع جدران، سيبوا الذكريات تمشي معاكم… ومتعلقوش روحكم بمكان فاضي”.