سبب تأخر استجابة المحرك عند التشغيل.. حل ينقذ حياة سائق من الخطر

سبب تأخر استجابة المحرك عند التشغيل.. حل ينقذ حياة سائق من الخطر

في ظل التطور الكبير في أنظمة القيادة الحديثة، يعاني العديد من مالكي السيارات من مشكلة تراجع مفاجئ في قوة المحرك أثناء القيادة، دون أن يظهر عطل واضح في لوحة العدادات.المفاجأة أن السبب يعود في كثير من الأحيان إلى خلل في حساس دعسة البنزين (Accelerator Pedal Sensor)، وهو أحد الأعطال غير المعروفة لدى شريحة واسعة من السائقين.هذا الحساس مسؤول عن إرسال إشارات إلكترونية لوحدة التحكم بالمحرك (ECU) لتحديد كمية الوقود والهواء المناسبة لتسارع السيارة. وعند تلفه أو وجود خلل في إشارته، تُفقد الاستجابة عند الضغط على دواسة البنزين، وقد تدخل السيارة في وضع الطوارئ (Safe Mode) الذي يحد من سرعة المحرك.المثير أن هذا العطل قد لا يُظهر كود خطأ مباشر في أجهزة الفحص، مما يجعل تشخيصه صعبًا في كثير من الورش التقليدية.ويحذر خبراء الصيانة من تجاهل هذه الأعراض، وينصحون بفحص الحساس دوريًا، خاصة في السيارات التي قطعت أكثر من 100 ألف كيلومتر.هذا النوع من الأعطال قد يفقد السائق الثقة بالسيارة ويُعرضه لمواقف خطيرة على الطريق، لذا فإن الوعي الفني بأجزاء السيارة الإلكترونية لم يعد رفاهية، بل ضرورة في عالم المركبات الحديثة. 

إصلاح نظام التعليق الخلفي ينقذ سائقًا من كارثة على الطريق

أنقذ تدخل فني سريع سيارة من نوع تويوتا كورولا موديل 2015 من حادث محتم بعد أن لاحظ السائق اهتزازًا شديدًا عند السرعات المتوسطة والمنعطفات، ظن في البداية أنه سببه الإطارات.بعد توجهه إلى مركز صيانة متخصص، كشف الفحص أن السبب يعود إلى تآكل شديد في بوشات نظام التعليق الخلفي (Suspension Bushes)، ما أدى إلى خلل في توازن السيارة أثناء الحركة، خاصة على الطرق غير الممهدة.أشار الفنيون إلى أن هذه المشكلة من أكثر الأعطال التي لا ينتبه لها السائقون، كونها تتطور تدريجيًا، ولا تصدر أصواتًا مزعجة في بدايتها.تم تغيير البوشات بالكامل، وضبط الزوايا والعفشة، لتعود السيارة إلى ثباتها الطبيعي.ينصح خبراء الصيانة بإجراء فحص دوري لنظام التعليق كل 20 ألف كيلومتر، وعدم تجاهل أي اهتزازات أو أصوات غير معتادة.ففي ظل الازدحام المروري وسوء حالة الطرق، باتت صيانة “العفشة” ضرورة أساسية لضمان قيادة آمنة.