ألفاظ غير ملائمة.. السلطات تلقي القبض على محتوى بسبب نشره مقاطع فيديو تتعارض مع قيم المجتمع

قامت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، بالقاء القبض على صانع محتوى لنشره مقاطع فيديو بمواقع التواصل الإجتماعى تتضمن ألفاظ إباحية خارجة تتنافى مع قيم المجتمع وتمثل خروجاً على الآداب العامة وإساءة إستخدام مواقع التواصل الإجتماعى.
تفاصيل القبض على صانع محتوى
وجاء ذلك فى إطار ورود عدد من البلاغات ضد صانع محتوى لنشره مقاطع فيديو بمواقع التواصل الإجتماعى تتضمن ألفاظ إباحية خارجة تتنافى مع قيم المجتمع وتمثل خروجاً على الآداب العامة وإساءة إستخدام مواقع التواصل الإجتماعى.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المذكور،مقيم بدائرة قسم شرطة التجمع الخامس بالقاهرة، وبمواجهته إعترف بنشر مقاطع الفيديو المشار إليها على صفحته بمواقع التواصل الإجتماعى لزيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية.تم إتخاذ الإجراءات القانونية.وفي سياق أخر، أصبحت البلوجر موكا موكا من أبرز الأسماء على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على تطبيق تيك توك، بعد أن أثارت الجدل بمحتواها الذي يخلط بين الترفيه والاستفزاز، ويجذب ملايين المشاهدات.
القصة الكاملة لسقوط البلوجر موكا موكا
حيث تصدرت البلوجر موكا موكا محرك البحث جوجل وتريند منصات التواصل الإجتماعي، بعدما واجهت البلوجر انتقادات حادة وتحقيقات قانونية، وسط تساؤلات متزايدة حول حدود حرية التعبير على الإنترنت.البلوجر موكا موكا هو الاسم الذي تعرف به البلوجر الشابة على مواقع التواصل، حيث تقدم محتوى يتنوع بين الفيديوهات الساخرة والمشاهد اليومية، وغالبًا ما تظهر بأسلوب جريء يعتمد على لفت الانتباه والحركات الاستعراضية حققت شهرة سريعة خلال عام 2023، ونجحت في جذب آلاف المتابعين على تيك توك ويوتيوب. ويصفها متابعوها بأنها عفوية وجريئة، بينما يرى آخرون أن أسلوب البلوجر موكا موكا يتجاوز القيم الاجتماعية، خاصة في ما يتعلق بالمظهر والكلمات المستخدمة في مقاطعها المصورة هذا الجدل المستمر هو ما جعل اسمها يظهر في وسائل الإعلام، ليس فقط بسبب عدد المشاهدات، بل بسبب القضايا التي وجهت لها لاحقًا.أُوقفت موكا موكا للتحقيق بتهمة نشر محتوى منافي للآداب العامة والتحريض على الفسق والفجور، بحسب ما أوردته مصادر أمنية، وأكدت النيابة أنها كانت تتابع محتواها بناء على بلاغات من مواطنين، إلى جانب تقارير من الجهات المختصة بمراقبة الفضاء الإلكتروني. وخلال التحقيق، نفت البلوجر التهم الموجهة إليها، مؤكدة أن هدفها كان الترفيه فقط، وأنها لم تكن تنوي إثارة الجدل أو الإساءة لأي جهة ورغم ذلك، قررت النيابة حبسها احتياطيًا، ما أثار موجة واسعة من التعليقات على مواقع التواصل.قرار توقيف موكا موكا وضبطها أثار انقسامًا في الرأي العام فبينما دافع البعض عنها بوصفها ضحية شهرة سريعة وحرية رأي مقيدة، رأى آخرون أن مساءلتها قانونيًا أمر ضروري، للحد من الانفلات الأخلاقي المنتشر على المنصات الرقمية.وساهمت هذه القضية في تجديد النقاش حول مدى قدرة القانون المصري على مواكبة التطورات الرقمية، وسط مطالب بتعديل التشريعات بما يتناسب مع طبيعة المحتوى الحديث وانتشاره السريع بين الشباب. تعكس قضية موكا موكا صراعًا متصاعدًا بين حرية التعبير والمسؤولية القانونية للمؤثرين الرقميين، خاصة في ظل غياب لوائح واضحة تنظم عمل صناع المحتوى في مصر ويرى خبراء أن هذا النوع من القضايا سيستمر ما لم توضع ضوابط محددة تحمي المجتمع دون المساس بالحريات الفردية.حتى الآن، لم يصدر حكم نهائي في القضية، ولا تزال موكا موكا تحت عباءة التحقيقات وفي انتظار القرار القضائي، وتستمر قصتها في إثارة الاهتمام، باعتبارها نموذجًا للتحول السريع من الشهرة إلى المواجهة مع القانون.