قصة تساقط الشعر والعزلة.. أحدث تطورات أزمة رحمة حسن تثير النقاش

قصة تساقط الشعر والعزلة.. أحدث تطورات أزمة رحمة حسن تثير النقاش

تصدرت الفنانة رحمة حسن، مؤخرًا مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بعد أزمتها الصحية التي تعاني منها منذ نحو عامين، وهي تساقط حاد ومفاجئ لشعرها، الأمر الذي أثّر بشكل كبير على حالتها النفسية والمهنية.

تفاصيل أزمة رحمة حسن الصحية 

وكشفت رحمة حسن، عبر منشور مؤثر على حسابها بموقع تبادل الصور والفيديوهات “انستجرام”، أنها خضعت قبل عامين لجلسة تجميل في أحد مراكز التجميل بمنطقة الزمالك، كانت تهدف لتحفيز نمو الشعر باستخدام “البلازما”، بعد معاناتها من تساقط بسيط مرتبط بنقص الحديد.

رحمة حسن

لكن المفاجأة أنها لم تُحقن بالبلازما كما أُبلغت، بل بمادة “المينوكسيديل” باستخدام تقنية الميزوثيرابي، دون علمها أو موافقتها، وهو ما تسبب لها في تساقط شعرها بشكل شبه كامل خلال أيام قليلة من الجلسة.وأشارت رحمة حسن، أن هذه التجربة سببت لها حالة من الاكتئاب والقلق المستمر، جعلتها عاجزة عن الظهور الإعلامي أو العمل، ودفعتها إلى العزلة التامة.

<strong>رحمة حسن</strong>رحمة حسن

وأضافت أنها أخفت معاناتها طيلة الفترة الماضية، لكنها قررت أخيرًا الحديث علنًا بهدف توعية الآخرين، خصوصًا النساء اللواتي يتعرضن لصدمات مشابهة في صمت.وأكدت رحمة حسن، أنها لن تقبل بأي اعتذار من المركز، وأنها ستلجأ إلى المسار القانوني لمحاسبة المتسببين، قائلة:“مش هسامحهم، ومش هقبل اعتذار. اللي حصل تسببلي في ضرر نفسي وجسدي، ومفيش حاجة هترجع شعري تاني”.كما شددت على ضرورة فرض رقابة صارمة على مراكز التجميل والإجراءات الطبية التي تُجرى دون إشراف مختصين.وعبرت رحمة حسن عن استيائها الشديد مما حدث قائلة:«احنا مش فئران تجارب بالنسبة للدكاترة اللي معندهمش خبرة كبيرة، ممكن كان مش بس نوع الدواء مش كويس لحالتي لا كمان كمان بعد اللى حصل مضمنش ممكن يكون كان دواء منتهي الصلاحية، أو معلهوش تجارب سنين، ده غير اني اصلا مطلبهوش او متبلغتش بي قبل الحقن».

رحمة حسن ورحلة علاجها

وكشفت رحمة أنها بدأت مؤخرًا في اتباع خطة علاجية متكاملة، تشمل العلاج النفسي والدعم الغذائي، بالإضافة إلى إشراف طبي متخصص في علاج مشاكل الشعر، وأعربت عن أملها في التعافي، رغم أن الأثر النفسي لا يزال الأعمق والأصعب.

<strong>رحمة حسن</strong>رحمة حسن

تفاعل واسع من الجمهور والفنانين مع رحمة حسن

ولاقت الفنانة رحمة حسن، تعاطف واسع من جمهورها وعدد من نجوم الفن الذين دعموا شجاعتها في كشف معاناتها، واعتبروها رسالة إنسانية مهمة لتسليط الضوء على مشكلات قد تبدو “صغيرة” ولكن تأثيرها كبير على النفس والجسد.وتعد أزمة رحمة حسن، تكشف مجددًا عن غياب الرقابة الكافية في مجال الطب التجميلي، وتفتح بابًا مهمًا للنقاش حول الوعي بحقوق المرضى وضرورة الحصول على موافقة مسبقة لأي إجراء طبي.