امرأة تطلب الطلاق من زوجها بسبب عدم إحضاره الحلوى لها

امرأة تطلب الطلاق من زوجها بسبب عدم إحضاره الحلوى لها

كشفت أروقة محاكم الأسرة في مختلف محافظات مصر، العديد من القضايا التي تنظرها من أجل الفصل بين الأزواج والزوجات الراغبين في عدم استكمال الحياة الزوجية. 
وتنظر محاكم الأسرة العديد من القضايا التقليدي منها والغريب الذي قد يكون مبرر أو غير مبرر.

زوجة تطلب الخلع من زوجها بسبب عسلية

تقدمت زوجة بـ دعوى خلع بإحدى محاكم الأسرة, ربة منزل، بالغة من العمر 24 عاماً،  تريد الانفصال عن زوجها ، موظف، 27 سنة، بسبب كيس عسلية.وقالت الزوجة  في دعوى الخلع المقدمة أمام المحكمة: “  زوجي ديما بخيل ومش بيجبلي حاجه خالص، ومحسسني إني عايشه مع خزنة مقفولة، نفسي في كيس شيبسي يقولي لا، نفسي في حاجة ساقعة ؟ لا، بتعمل هشاشة عظام وخايف عليكي، وهدوم؟ عندك كتير، معندوش مانع نأكل عيش حاف طول العمر بس منصرفش جنيه زيادة”. وواصلت الزوجة، باكية تارة وساخرة تارة أخرى: “في مرة تعبت، وطلبت منه يجيبلي دوا، قالي: هتخفي لوحدك ، طب فين الرحمة؟ فين الحنية؟ ده لو واحد غريب شافني تعبانة كان جابلي سواك مش دوا”.

تركت عش الزوجية بسبب البخل

وتابعت الزوجة:” في المترو، كان فيه راجل بيوزع أكياس حلاوة “عسلية”، قلتله نفسي في واحدة، بصلي باستغراب وقالي: اكبري بقى إنتي بقيتي شحطة، ماينفعش أكمل مع راجل بيبخل حتى في العسلية، وبعد مشادة كلامية نشبت بيننا، وذلك بعد رفضه شراء كيس حلاوة “عسلية”، وكنت منتظرة أنه يعتذر لي لكن لم يفعل شيئًا وتركني غاضبة، الأمر الذي جعلني أتوجه لإقامة دعوى خلع ضده.

 عايزة راجل 

الزوجة أنهت دعواها قائلة: “أنا مش عايزة فيلا ولا عربية، أنا عايزة راجل يجيبلي اللي نفسي فيه من غير ما يحسسني إني بشحت منه”.

حالة الطلاق الشرعي للزوجة من زوجها بعد موافقته على الانفصال

-الحالة الأولى وهي الطلاق: عندما يقوم الزوج بطلاق زوجته، فطبقًا لقانون الأحوال الشخصية، تحصل الزوجة على جميع حقوقها الشرعية كاملة، مثل “مؤخر الصداق، نفقة المتعة، نفقة العدة، توفير سكن، أجر حضانة الصغار، جميع مصروفات الأولاد واحتياجاتهم”.

حالة لجوء الزوجة لخلع الزوج بعد رفضه الطلاق الشرعي

الحالة الثانية وهي الخلع: تعتبر هي أسهل وأقرب حالة لحصول السيدة على الطلاق، وبهذه الحالة تتنازل الزوجة عن نفقة العدة، ونفقة المتعة، ومؤخر الصداق، وباقي حقوقها الشرعية تحصل عليها بالكامل، مثل “حق الأولاد من نفقة ومسكن وحضانة ومصاريف احتياجاتهم”.

حالة التطليق رغم عن الزوج نتيجة تعرضها للعديد من الإساءات 

الحالة الثالثة وهي الطلاق للضرر: وتُسمى هذه الحالة “تطليق” وليس “طلاق”، لأنها  تتم عن طريق المحكمة بحكم من القاضي على الزوج، بعد ثبوت الضرر للسيدة القابلة على تقديم الدعوى، مثل “المعاملة السيئة، تعاطي زوجها مواد مخدرة، ضربها باستمرار.
ونجد أن الفرق بين الطلاق العادي والطلاق عن الضرر، يتضمن أن الطلاق الشرعي يتم عن طريق الزوج وتحصل به الزوجة على جميع حقوقها، أما الطلاق عن ضرر يتم عن طريق القاضي وتحصل به المرأة على نصف حقوقها الشرعية فقط ويلزم وجود أشخاص شاهدين على الضرر الواقع على الزوجة.