أسعار الصرف للعملات الأجنبية بتاريخ الثلاثاء 5 أغسطس 2025

بدأت تعاملات اليوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025 باستقرار نسبي في أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن البنك المركزي المصري.
وشهدت العملات الأوروبية والآسيوية تباينات طفيفة تعكس توازنًا حذرًا في السوق المصرفية، وسط ترقب المستثمرين لأي تحركات نقدية أو مالية قد تؤثر على أسعار الصرف.
اليورو الأوروبي يعاود التماسك أعلى 56 جنيهًا
سجّل اليورو الأوروبي ارتفاعًا طفيفًا عند:55.99 جنيهًا للشراء56.16 جنيهًا للبيعويعكس هذا السعر تحسنًا طفيفًا في قيمة العملة الأوروبية الموحدة، وسط استقرار في سوق النقد الأجنبي، في وقت يراقب فيه السوق المصري تحركات البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة والتضخم في منطقة اليورو.
الجنيه الإسترليني يستقر في نطاقاته المرتفعة
أما الجنيه الإسترليني، فقد حافظ على أدائه المرتفع، وسجل اليوم:64.33 جنيهًا للشراء64.54 جنيهًا للبيعويأتي هذا الاستقرار مع استمرار قوة الجنيه الإسترليني في الأسواق العالمية، مدعومًا بأداء اقتصادي متوازن في المملكة المتحدة وتراجع المخاوف من ركود اقتصادي فوري، ما يجعله خيارًا آمنًا نسبيًا للمستثمرين.

الفرنك السويسري يواصل أداءه المتماسك
من جانبه، استقر الفرنك السويسري عند مستويات الأمس، وسجل في البنك المركزي المصري:59.87 جنيهًا للشراء60.07 جنيهًا للبيعويُعد الفرنك من العملات الآمنة التي تشهد إقبالًا في أوقات الضبابية الاقتصادية، ما يفسر تماسكه رغم غياب محفزات جديدة في السوق المصرية.
الين الياباني يتحرك في نطاق ضيق
وبالنسبة لـالين الياباني، فقد بلغ سعر 100 ين:32.78 جنيهًا للشراء32.89 جنيهًا للبيعويشير هذا السعر إلى استمرار تداول الين في نطاق ضيق، متأثرًا بسياسات بنك اليابان التيسيرية، والتي تحدّ من ارتفاع قيمة العملة رغم استقرار الاقتصاد الياباني.

اليوان الصيني يسجّل ثباتًا مع تحركات محدودة
سجل اليوان الصيني اليوم الثلاثاء:6.74 جنيهًا للشراء6.76 جنيهًا للبيعويُظهر هذا السعر ثباتًا نسبيًا، يعكس علاقة مستقرة بين الجنيه المصري والعملة الصينية، خاصة مع نمو العلاقات التجارية والاستثمارية بين القاهرة وبكين في الأشهر الأخيرة.
قراءة تحليلية لحركة السوق
تدل تباينات اليوم على حالة من الترقب في سوق الصرف، حيث لم تشهد الأسعار تغيرات جوهرية تعكس اضطرابات أو ضغوطًا كبيرة على الجنيه المصري ويُعزى ذلك إلى سياسة نقدية حذرة من البنك المركزي المصري، إلى جانب وفرة نسبية في المعروض من النقد الأجنبي خلال هذه الفترة.كما يلاحظ أن العملات الأوروبية لا تزال تتصدر المشهد من حيث القيمة، فيما تحافظ العملات الآسيوية على استقرارها في نطاقات ضيقة، ما يعكس غياب الأحداث الاقتصادية الكبرى المؤثرة هذا الأسبوع.