نتنياهو يطلب تعزيز الأمن له ولعائلته بسبب الاحتجاجات

ناشد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع الحكومة اليوم، بزيادة الإجراءات الأمنية المخصصة له ولأفراد عائلته، في ظل تصاعد الاحتجاجات الشعبية ضده.
نتنياهو يناشد حكومته بتأمين حياته وحياة زوجته وعائلته
وأعرب نتنياهو عن استياءه من ما وصفه بـ”تحريض خطير”، مستشهدًا بحادثة تجمهر متظاهرين أمام صالون حلاقة كانت زوجته سارة نتنياهو بداخله، قائلاً: “هناك دعوات للقتل، وصاحب الصالون تصدى للمتظاهرين بجسده دفاعاً عنها”.
نتنياهو: التحريض على العنف خطر يهدد الديمقراطية
وفي كلمته التي أدلى بها خلال الاجتماع، أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أن التظاهرات التي تستهدف عائلته تمثل تهديدًا حقيقيًا على الديمقراطية، وليس فقط لشخصه، بل لجميع وزراء الحكومة الذين يتعرضون حسب قوله، لمضايقات جسدية وتهديدات تمس أسرهم ومجتمعاتهم السكنية. وأضاف: “هناك تحريض غير مسبوق قد يؤدي إلى اغتيال رئيس وزراء في إسرائيل”.
الحكومة تصادق على إقالة المستشارة القانونية وسط جدل قضائي
وفي سياق منفصل، صادقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع، اليوم الإثنين، على قرار يقضي بإقالة المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهاراف ميارا.وبالرغم من ميارا لم تحضر جلسة الإقالة، إلا أن تنفيذ القرار الفعلي تم تعليقه بسبب قرار صادر عن المحكمة العليا، يقضي بإخضاع هذه الخطوة لمراجعة قضائية مسبقة.
مطالبات بتجاوز المحكمة العليا وتعيين بديل فورًا
وفي هذا الصدد، دعت وزيرة الاتصالات الإسرائيلية، كارى، إلى تجاوز الإجراء القضائي وتعيين بديل للمستشارة على الفور.وقد اعتبرت جهات معارضة هذا الموقف خرقًا خطيرًا لمبدأ الفصل بين السلطات.
المعارضة تتهم الحكومة بمحاولة السيطرة على النظام القضائي
ومن جهته، قدم حزب “يش عتيد” المعارض، إلى جانب حركة “جودة الحكم”، التماسًا عاجلاً إلى المحكمة العليا لوقف القرار، معتبرين أن عملية الإقالة تمت بشكل غير قانوني. وقالت عضوة الكنيست كارين إلهرار، إن الحكومة لا تبحث عن مستشار قانوني، بل عن تابع ينفذ التعليمات، مؤكدة أن الخطوة تمثل اعتداءً صارخًا على سيادة القانون.
وزير في الحكومة: المستشارة تجاهلت الحكومة مرارًا
وفي ذات الاجتماع، هاجم أحد وزراء الحكومة المستشارة المقالة، منتقدًا عدم حضورها جلسة الإقالة، معتبرًا ذلك سلوكًا ينم عن استخفاف بمنصبها. ولفت إلى أن الحكومة منحتها فرصًا متعددة للتعاون قبل اتخاذ هذا القرار، مبينًا أن النقاشات حول أدائها استمرت لفترة طويلة ولم تكن وليدة اللحظة.