كل المعلومات التي تحتاجها عن محمد رزق، مرشح «مستقبل وطن» لانتخابات الشيوخ

في عالم يعج بقصص رجال الأعمال المتأرجحة بين الصعود والتعثر، يبرز اسم محمد رزق كاستثناء يؤكد القاعدة، لم يكن من أولئك الذين استسلموا لمتغيرات السوق أو ضغوط الواقع، بل صاغ تجربته بيده، مؤمنًا بأن الرؤية الواضحة والعمل المتواصل هما الأساس الصلب لأي نجاح حقيقي.لم يكن طموح محمد رزق محليًا يومًا، ومنذ بداياته، حمل أحلامًا لا تعرف الحدود، ونجح في تأسيس مجموعة شركات «رزق جروب» التي تمثل اليوم كيانًا اقتصاديًا متماسكًا يمتد من أوروبا إلى الخليج، ويعمل في مجالات حيوية مثل التطوير العمراني، التجارة الدولية، الملاحة البحرية، والإنتاج الإعلامي.اختار الدكتور محمد رزق أن يبدأ من الإنسان، يضع الاستثمار في رأس المال البشري على رأس أولوياته، ويحرص دائمًا على جذب الكفاءات وتوفير بيئة عمل تدفع نحو النمو والتطوير، باعتباره مفتاحًا للابتكار والاستدامة.
من هو الدكتور محمد رزق؟
يتمتع الدكتور محمد رزق بخبرة واسعة في مجالات متعددة، إذ يترأس مجموعة شركات تشمل أنشطة متنوعة، من بينها التطوير العمراني، التجارة الدولية، الملاحة البحرية، والإنتاج الإعلامي، كما يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة إعمار رزق للاستثمار والتطوير العقاري، وأمين أمانة الإسكان والمرافق بحزب مستقبل وطن بمحافظة القاهرة.حصل الدكتور محمد رزق على مؤهل بكالوريوس تجارة شعبة المحاسبة من جامعة المنصورة (دفعة 2002)، إلى جانب حصوله على ماجستير ودكتوراه في إدارة الأعمال من الكلية الملكية البريطانية لإدارة الأعمال عامي 2023 و2024.وأكد الدكتور محمد رزق أن ترشحه يأتي انطلاقًا من إيمانه بأهمية التشريعات التي تدعم الاستثمار وتخدم المواطن، مشددًا على أن خبراته الممتدة في مجالات الاقتصاد والتنمية تُمكّنه من تمثيل المواطنين في مجلس الشيوخ، وتمكين صوتهم داخل دوائر صناعة القرار.
مرشح بتجربة ميدانية وملف إنجازات
لم يكتفِ رزق بإدارة مؤسساته من خلف المكاتب، بل خاض تجارب ميدانية جعلته أكثر التصاقًا بقضايا المواطن، ويشغل إلى جانب موقعه كرئيس لمجموعة «رزق جروب»، منصب رئيس مجلس إدارة شركة “إعمار رزق” للاستثمار والتطوير العقاري، كما يتولى أمانة الإسكان والمرافق بحزب مستقبل وطن في محافظة القاهرة.
تشريعات داعمة للاستثمار
ترشّح الدكتور محمد رزق إلى مجلس الشيوخ يأتي مدفوعًا برغبة واضحة في تطوير البيئة التشريعية لجذب الاستثمارات، وتقديم رؤية اقتصادية واقعية تعزز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتدفع نحو مزيد من النمو في قطاعات استراتيجية.
مسيرة تلهم الأجيال
وتمثل تجربة محمد رزق بعيدًا عن المناصب والألقاب، مصدر إلهام حقيقي لجيل كامل من الشباب العربي، الباحث عن الفرصة، والطامح إلى النجاح. فهو نموذج للرجل الذي بدأ من إمكانات محدودة، لكنه بنى مؤسسات تُحدث فرقًا في حياة آلاف الأسر.وفيما تستعد مصر لمرحلة جديدة من العمل البرلماني، يبقى محمد رزق واحدًا من الأسماء التي تجمع بين الإنجاز العملي والرؤية الإصلاحية، واضعًا نصب عينيه هدفًا واحدًا وهو تشريعات تدعم التنمية، وتجربة تصنع الفارق.
