مدبولي: المغتربون المصريون قدموا نماذج رائعة في الوطنية وتعزيز الاقتصاد الوطني

قال الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء، إن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا بأبناء مصر في الخارج، وأن وزارة الخارجية والهجرة تتواصل مع المصريين بالخارج وتعزيز التواصل معهم وإطلاق المبادرات المختلفة التي تخدمهم واتطلع إلى المزيد من الخدمات والفرص من أجل المصريين بالخارج.
المصرييين ضربو أروع الأمثلة في الوطنية
وأضاف خلال كلمته في مؤتمر المصريين بالخارج: “ضرب أبناء مصر أروع الأمثلة في الوطنية من خلال استمرار وزيادة تحويلات المصريين في الخارج وهو ملف مهم في دعم الاقتصاد الوطني في ظل إجراءات الإصلاح الاقتصادي وتطبيق صرف سعر مرن”.شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، فعاليات افتتاح مؤتمر المصريين بالخارج، في نسخته السادسة، التي تُقام هذا العام تحت شعار “من كل مكان.. مصر العنوان”، وذلك على مدار يومي 3 و 4 أغسطس الجاري، واستقبله لدى وصوله إلى مقر انعقاد المؤتمر، الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.
افتتاح مؤتمر المصريين بالخارج
وحضر الافتتاح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والمستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والمهندس شريف الشربيني؛ وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومحمد جبران، وزير العمل، والدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ومحمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى جانب عددٍ من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء الهيئات، وممثلي كيانات حكومية وغير حكومية، وبُمشاركة مُمثلي الجاليات المصرية بالخارج من كُلِ أنحاء العالم.
منصة وطنية لتعزيز التفاعل والحوار المباشر بين الدولة
ويُمثل “مؤتمر المصريين بالخارج” منصة وطنية لتعزيز التفاعل والحوار المباشر بين الدولة وأبنائها بالخارج، لمناقشة قضاياهم، والتعرف على تطلعاتهم ومُقترحاتهم، وتعزيز فرص مُشاركتهم في خطط التنمية والاستراتيجيات الوطنية، بالإضافة إلى إطلاعهم على جهود الدولة المصرية في مختلف القطاعات، كما يأتي انتظام دورية انعقاد المؤتمر كدلالةٍ مُهمة لحرص الدولة وأجهزتها على استمرار جسور التواصل مع الجاليات المصرية بالخارج.