بشحنة واحدة.. لوسيد تسجل في موسوعة جينيس لأطول رحلة بسيارة كهربائية

كشفت شركة لوسيد موتورز عن تسجيل إنجاز تاريخي جديد في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بعد أن نجحت سيارة لوسيد إير جراند تورينج في قطع 1,205 كيلومتر دون الحاجة لإعادة شحن البطارية، متجاوزة الرقم القياسي السابق بفارق 160 كيلومترًا.انطلقت السيارة من مدينة سانت موريتز في سويسرا حتى ميونيخ في ألمانيا، مرورًا بطرقات جبلية وسريعة وفرعية، في رحلة أكدت كفاءة السيارة الاستثنائية في مدى القيادة.
تفوق تقني يغير قواعد السيارات الكهربائية
قال إريك باخ، نائب الرئيس الأول للمنتجات وكبير المهندسين في لوسيد، إن هذا الإنجاز يمثل دليلًا مباشرًا على ريادة لوسيد التكنولوجية، موضحًا أن السيارة تمزج بين:وحدات قيادة متقدمةكفاءة هندسية عاليةتقنيات بطارية متطورة
كل ذلك يتيح للسيارة قطع مسافات طويلة بأقل قدر من الطاقة، ويمنحها قدرة استثنائية على الأداء والاعتمادية.
مواصفات لوسيد إير جراند تورينج
تتميز لوسيد إير جراند تورينج بمجموعة من الخصائص التقنية والفنية التي جعلت هذا الرقم القياسي ممكنًا:المدى الكهربائي: 960 كم وفق اختبار WLTPالاستهلاك الكهربائي: 13.5 كيلوواط/س لكل 100 كمالقوة: 831 حصانالسرعة القصوى: 270 كم/ستقنية الشحن السريع: 400 كم خلال 16 دقيقة فقطالمقصورة: فاخرة وتتسع لخمسة ركاب براحة استثنائيةجاء هذا الإنجاز بالتعاون مع رجل الأعمال أوميت سابانجي وفريقه من لندن، المعروفين بشغفهم بتحقيق إنجازات جديدة في التنقل الكهربائي.سابانجي، الذي سبق وأن حقق رقمًا قياسيًا في عام 2024 عبر زيارة تسع دول بشحنة كهربائية واحدة، قال: “بعد جولة عام 2024، كنت أعلم أن القادم سيكون أعظم. هذا الرقم يعيد تعريف ما هو ممكن في التنقل الكهربائي.”تأسست شركة لوسيد موتورز عام 2007 في كاليفورنيا، وهي اليوم واحدة من أبرز الأسماء في عالم السيارات الكهربائية الفاخرة.تجمع سياراتها بين الأداء العالي، التصميم الراقي، والابتكار التقني، مما يجعلها منافسًا مباشرًا لأكبر الشركات العالمية.وشكل دخول صندوق الاستثمارات العامة السعودي كشريك إستراتيجي ومالك رئيسي (بنسبة تتجاوز 60%) نقطة تحوّل حاسمة في توسع الشركة، خاصة عبر مصنعها في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بالمملكة.مع هذا الرقم القياسي الجديد، تؤكد لوسيد التزامها بإعادة تعريف حدود ما هو ممكن في عالم التنقل المستدام، لتجمع بين الكفاءة البيئية والفخامة، وتضع معيارًا جديدًا لما يجب أن تكون عليه السيارات الكهربائية المستقبلية.