ناطق باسم وزارة الخارجية يرد على حماس: 70% من الدعم المقدم إلى غزة هو من مصر

بعد تصريحات “حركة حماس”، التي حملت هجومًا صريحًا على الدولة المصرية، وإنكارًا لكل جهودها والمساعدات التي قدمتها للفيلسطينيين والقضية الفلسطينية.
70% من المساعدات التي قدمت لغزة مصرية
قال السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن القاهرة كانت المساهم الأكبر في دعم قطاع غزة إنسانيًا، إذ وفرت وحدها ما يقارب 70% من إجمالي المساعدات التي وصلت إلى الفلسطينيين منذ بدء الأزمة. وأكد أن الجهود المصرية مستمرة للتحضير لعقد مؤتمر دولي شامل، يهدف إلى إطلاق مرحلة مبكرة من التعافي وإعادة الإعمار في القطاع.
تشويه صورة مصر يخدم الاحتلال ويضعف الضغط الدولي
وفي تصريحات أدلى بها خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي “حساني بشير” عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أوضح السفير أن الحملات التي تستهدف الإساءة لصورة مصر عبر التظاهرات أو الحملات الإلكترونية، جميعها تصب في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي.ونوه أن مثل هذه التصرفات تصرف الأنظار عن الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وتؤدي إلى تآكل الزخم الدولي المتضامن مع القضية الفلسطينية.
زيارة بدر عبد العاطي إلى واشنطن.. رسائل توقيت حساس
وعن زيارة وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، قال السفير إنها جاءت في توقيت محوري يشهد تطورات متسارعة في الإقليم.وبين أنها عكست عمق العلاقات بين القاهرة وواشنطن، كما جسدت حجم التقدير الذي توليه الإدارة الأمريكية للدور المصري في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.
ملفات ساخنة على طاولة المحادثات الأمريكية المصرية
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي عقد خلال الزيارة، اجتماعات رفيعة المستوى مع مسؤولين بارزين في الإدارة الأمريكية، وأعضاء مؤثرين من الحزبين داخل الكونغرس، فضلًا عن قيادات مراكز الفكر وكُتّاب الرأي في كبرى الصحف الأمريكية. وأفصح أن المباحثات تطرقت إلى عدد من الملفات الإقليمية الهامة، أبرزها الأوضاع في السودان وليبيا وسوريا، والملف النووي الإيراني، إلى جانب قضية الأمن المائي لمصر، والقضية الفلسطينية التي تبقى محورًا مركزيًا في التحركات الدبلوماسية المصرية.
مصر تقف في صف مسار السلام الإقليمي
وأنهى السفير حديثه بالتأكيد على أن مصر تقف في صف مسار السلام الإقليمي، لكنها تتمسك بأن يكون هذا السلام عادلًا وشاملًا، يعيد الحقوق لأصحابها، ويكفل قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.