كارثة محتملة.. طائرة قطرية تنجو بشكل غير متوقع من حادث جوي | فيديو
كادت أن تحدث كارثة جوية، بعدما اقتراب طائرة قطرية من أخرى، تسيران في عكس الاتجاه، وكانتا على وشك الاصطدام ببعضهما البعض، وفي اللحظة الأخيرة إحداهما انخفضت قليلًا، لتنجوا من كارثة محققة.
كارثة جوية كانت على وشك الحدوث
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماع عبر منصة إكس، مقطع فيديو لطائرتان، إحداهما تابعة للدولة القطرية وكانت في طريقها للهبوط في مطار هيثرو، والأخرى تابعة للخطوط البريطانية أقلعت من مطار لندن سيتي، يسيران في اتجاه معاكس، ليقتربا من بعضهما البعض، وكانتا على وشك الاصطدام، وحدوث كارثة.وفي واقعة مشابهة حدثت الأيام الماضية، لطائرتان إحداهما تابعة لشركة «ساوث ويست إيرلاينز» الأميركية، والتي اضطرت لخفض تحليقها المرتفع لعشرات الأمطار بشكل مفاجئ، لتتسبب في إصابة اثنين من أفراد الطاقم وإثارة الذعر لدى الركاب.
🎥 حادثة كادت تتحوّل إلى كارثة فوق لندن… طائرة قطرية تنجو من تصادم جوي مع طائرة بريطانية بعد اقتراب خطير أثناء تحليق متزامن قرب مطاري هيثرو ولندن سيتي. 🌍🇶🇦✈️🇬🇧
| #الخليج_أونلاين pic.twitter.com/ZRJX8N8U1F— الخليج أونلاين (@AlkhaleejOnline) August 1, 2025
وكان الكوميدي جيمي دور، من ضمن الركاب في الطائرة المتجهة من بوربانك إلى لاس فيغاس في غرب الولايات المتحدة، وكتب على صفحته الخاصة عبر منصة إكس «قذفت أنا وعدة أشخاص آخرين من مقاعدنا وارتطمت رؤوسنا بالسقف»، مؤكدًا أن الطيار أخبرهم بأن نظام التحذير من الاصطدام قد فُعّل، لذا اضطررت للهبوط قليلًا.من جانبها، أكدت شركة الطيران، أن الطائرة استجابت لتنبيهان أثناء الإقلاع، مما اضطر طاقم الطائرة إلى الاستجابة للتنبيهين، على إثرها صعدت الطائرة ثم هبطت.
وتسببت هذه الحادثة في إصابة اثنين من طاقم الطائرة، ولم تحدث أي إصابات أو خسائر في الأرواح جراء الواقعة.
حادث جوي مروع بمدينة واشنطن الأمريكية
وبالانتقال إلى واقعة أخرى، شهدت مدينة واشنطن الأمريكية حادث مروع خلف وراءه خسائر في الأرواح، بعدما اصطدمت طائرة ركاب كانت تقترب من مطار رونالد ريغان الوطني بالقرب من وسط العاصمة واشنطن، بمروحية عسكرية، أسفرت عن وقوع عدد من الضحايا بلغ عددهم نحو مقتل 67 شخصًا.
صور بعض ضحايا الحادث الجوي بأمريكاوكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكدت أنه تم تحديث كامل لنظام مراقبة الحركة الجوية الأميركي القديم، إذ كان يعاني من نقص في مراقبي الحركة الجوية في الأبراج التي تديرها إدارة الطيران الفدرالية.