بسام راضي يطلق فعاليات لجنة انتخابات مجلس الشيوخ 2025 في روما ويقوم بالتصويت.
افتتح بسام راضي، سفير مصر في روما، عمل لجنة انتخابات مجلس الشيوخ 2025 بالسفارة بروما، كما أدلى بصوته.
بدء تصويت المصريين بالخارج
وكان قد بدأ تصويت المصريين المقيمين بالخارج اليوم 1 أغسطس وغدًا الموافق 2 أغسطس الجاري، حيث تُعد السفارة المصرية في ويلنجتون، عاصمة نيوزيلندا، أول لجنة انتخابية تفتح أبوابها بفارق توقيت يبلغ 11 ساعة عن القاهرة، أما داخل مصر، فيبدأ الاقتراع يومي 4 و5 أغسطس، وسط استعدادات أمنية ولوجستية لضمان نزاهة وسلامة العملية الانتخابية، بإشراف قضائي كامل ومتابعة من منظمات المجتمع المدني. وجدير بالذكر أنه قد احتشد عدد كبير من أبناء الجالية المصرية بالمملكة العربية السعودية أمام القنصلية المصرية بجدة، منذ الصباح عقب فتح باب التصويت مباشرة للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشيوخ 2025.ورفع المشاركون أعلام مصر، مرددين هتافات داعمة للدولة المصرية، في أجواء تعكس روح الانتماء، وإصرارهم على لعب دور فعال في المسار الديمقراطي والمشاركة في صنع المستقبل، إيمانًا منهم بأهمية هذا الاستحقاق في دعم مؤسسات الدولة وتعزيز مسيرة الاستقرار والبناء في الجمهورية الجديدة.وأكد المهندس ياسر الحفناوي، رئيس الجالية المصرية في جدة بالسعودية، أن مشاركة المصريين بالخارج في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 ليست فقط حقًا دستوريًا، بل واجب وطني ورسالة قوية تعكس التزام الجاليات المصرية تجاه وطنها الأم، مشيدًا بالجهود التنظيمية التي قامت بها السفارة لتيسير عملية التصويت، سواء من حيث التسهيلات الإجرائية أو الاستقبال والتوجيه، لخروج العملية الانتخابية بسلاسة ونظام.
مشاركة المصريين بالخارج في انتخابات الشيوخ
ودعا “الحفناوى” كل المصريين بالخارج للمشاركة بقوة وفعالية في الانتخابات مؤكدا أن المشاركة واجب وطنى وتدعم اختيار ممثلين يعبرون عن المصريين داخل مجلس الشيوخ إحدى غرفتى البرلمان ، للمساعدة في القيام بدور أكثر فاعلية لصالح الدولة المصرية وتمثيل أفضل للشارع المصرى والمصريين بالخارج داخل المجلس.
انتخابات مجلس الشيوخ
وأضاف أن المصريين في الخارج لطالما أثبتوا انتماءهم الصادق وحرصهم على دعم مؤسسات الدولة في كل لحظة فاصلة من تاريخ مصر، متابعًا: «المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ تأتى بمثابة مشاركة في صنع القرار، وتعبر عن انحيازنا للاستقرار، والدولة التي تبني وتعمر وتنهض بمستقبل أبنائنا».