تسريبات تقييمات ميسي ورونالدو في EA FC 26 تخلق جدلاً كبيراً بين المشجعين

تسريبات تقييمات ميسي ورونالدو في EA FC 26 تخلق جدلاً كبيراً بين المشجعين

أثار تسريب تقييمات الثنائي الأسطوري ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي، وكريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي، في لعبة EA Sports FC 26، موجة من الجدل وردود الفعل الغاضبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل اقتراب طرح النسخة الجديدة من اللعبة المنتظرة عالميا.

تراجع تدريجي في التقييمات.. وغياب عن قائمة الـ20 الأفضل

وفقًا لما نقله موقع “sportbible” وصحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن التقييمات المُسربة تشير إلى حصول ميسي على 87، فيما نال رونالدو تقييمًا قدره 85.
ورغم أن هذه الأرقام تعود للنسخة التجريبية، ولم يتم اعتمادها رسميًا من شركة EA Sports، إلا أنها أثارت صدمة بين محبي النجمين، لا سيما بعد خروجهما من قائمة أفضل 20 لاعبًا في اللعبة.

من القمة إلى الهبوط الرقمي.. ملامح نهاية عصر أسطوري

لطالما احتل ميسي ورونالدو صدارة تقييمات ألعاب FIFA السابقة، حيث كانا يتقاسمان الرقم الأعلى (94) لسنوات طويلة حين كانا في برشلونة وريال مدريد، حتى باتا وجه اللعبة لعقدين تقريبًا.ومع تحوّل السلسلة إلى اسمها الجديد EA Sports FC، يبدو أن اللاعبين يشهدان مرحلة أفول رقمية تدريجية تعكس مسيرتهما الواقعية المتجهة نحو الختام، خاصة مع انتقالهما إلى دوريات خارج أوروبا.اللافت أن الفارق بين النجمين لا يزال بسيطًا – نقطتان فقط – إلا أن الجماهير انقسمت بشدة في تقييم ذلك.
فبينما رأى البعض أن ميسي يستحق تقييمه المرتفع نسبيًا نظرًا لأدائه في إنتر ميامي ومنتخب الأرجنتين، اعتبر آخرون أن رونالدو تعرّض لظلم واضح رغم أرقامه القوية مع النصر في الدوري السعودي.

هل يتم التقييم وفق الأداء أم العمر؟

الجدل امتد إلى معايير التقييم نفسها، حيث انتقد اللاعبون والمشجعون اعتماد العمر كعامل أساسي في تخفيض تقييمات اللاعبين، مطالبين بأن تُمنح التقييمات بناءً على الأداء الفعلي في المباريات. “لماذا يتم خصم النقاط فقط لأنهم كبروا في السن؟ طالما لا يزالون يبدعون ويسجلون، يجب أن يُعترف بذلك في اللعبة”، علّق أحد المستخدمين.في المقابل، دافع آخرون عن سياسة EA قائلين: “اللعبة تحاكي الواقع، والقدرة البدنية تنخفض مع التقدم في العمر، وهذا ينعكس بشكل طبيعي على التقييم العام”.

إصدار مرتقب.. وتاريخ طويل من السيطرة

من المنتظر أن تصدر النسخة الكاملة من EA Sports FC 26 في وقت لاحق من هذا العام، لتكون استمرارًا لسلسلة هيمنت عليها صور وإنجازات ميسي ورونالدو منذ أوائل الألفية.ورغم التراجع في التقييمات، لا تزال الجماهير تحتفظ بكثير من الحنين لحقبة السيطرة الرقمية المطلقة للنجمين، مع استمرار النقاش حول من يستحق الأفضلية في اللعبة كما في الواقع.