أسعار الصرف للأ currencies الأجنبية اليوم الخميس 31 يوليو 2025

سجّلت أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري، اليوم الخميس 31 يوليو 2025، حالة من الاستقرار النسبي في البنوك المصرية، وسط أجواء حذرة تسود السوق المحلي بالتزامن مع اقتراب نهاية تعاملات الشهر.
وظهرت فروقات طفيفة بين أسعار الصرف في البنك الأهلي المصري وبنك مصر، وهو ما يعكس توازنات العرض والطلب في كل بنك على حدة.
يأتي هذا التوازن مدعومًا باستمرار السياسة النقدية للبنك المركزي المصري، التي تركز على استقرار سعر صرف الجنيه، وامتصاص تأثيرات الأسواق العالمية من دون اللجوء إلى تحركات مفاجئة في السياسات المالية.
سعر اليورو اليوم: استقرار في الأهلي وارتفاع طفيف في بنك مصر
سجّل اليورو في البنك الأهلي المصري سعر 55.46 جنيهًا للشراء و55.74 جنيهًا للبيع، وهو مستوى مستقر مقارنة بالأيام الماضية. بينما جاء سعره في بنك مصر عند 55.73 جنيهًا للشراء و56.40 جنيهًا للبيع، بارتفاع ملحوظ في هامش البيع.هذا الفارق بين البنكين يعكس حجم الطلب المرتفع على اليورو في معاملات بنك مصر خلال الأيام الماضية، خاصة من قبل الشركات المستوردة التي تعتمد على منطقة اليورو كمصدر أساسي لتوريد السلع والخدمات.ويعتبر اليورو من أبرز العملات التي تتأثر بتحركات أسعار الفائدة الأوروبية والقرارات الاقتصادية الصادرة عن البنك المركزي الأوروبي، ما ينعكس مباشرة على السوق المصرية التي تشهد تعاملات تجارية وسياحية كبيرة مع أوروبا.

سعر الجنيه الإسترليني: ثبات في الأهلي وزيادة طفيفة في بنك مصر
أما الجنيه الإسترليني فقد استقر في البنك الأهلي المصري عند 64.36 جنيهًا للشراء و64.64 جنيهًا للبيع، بينما ارتفع السعر في بنك مصر إلى 64.56 جنيهًا للشراء و65.23 جنيهًا للبيع.هذا التحرك الطفيف يعكس تقلبات طفيفة في سعر العملة البريطانية عالميًا بعد صدور مؤشرات اقتصادية من المملكة المتحدة تتعلق بمعدل التضخم وسياسات الفائدة كما أن الإقبال على الإسترليني في مصر يظل مرتفعًا في موسم السفر الصيفي والدراسة، ما يُبقي عليه في دائرة الطلب المرتفع محليًا.
الفروق بين البنوك.. انعكاس لتوجهات السوق
الاختلافات بين أسعار العملات في البنوك لا تعني اضطرابًا أو غياب التنسيق، بل تُعد انعكاسًا مباشرًا لسوق حر مرن، يُتيح لكل بنك اتخاذ قراراته السعرية بناءً على حجم السيولة المتوفرة لديه، وتدفقات النقد الأجنبي اليومية، واحتياجات العملاء من الشركات والأفراد.وتُظهر هذه التباينات الصحية قدرة الجهاز المصرفي المصري على التعامل بمرونة مع التغيرات في السوق الدولية، دون أن يؤثر ذلك على الاستقرار العام في سعر الصرف، الذي يُعد من أولويات البنك المركزي في هذه المرحلة.

توقعات الأيام القادمة.. هل يستمر الاستقرار؟
يتوقع محللون اقتصاديون استمرار حالة الاستقرار النسبي في أسعار العملات الأجنبية في مصر خلال الأسبوع الأول من أغسطس، ما لم تحدث تحركات مفاجئة في الأسواق العالمية، خاصةً بعد تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي.ورغم أن الدولار هو اللاعب الأبرز، فإن متابعة تحركات اليورو والإسترليني تُعد ضرورية للمستثمرين والمستوردين، خاصةً في ظل انفتاح السوق المصري على الأسواق الأوروبية في قطاعات عديدة.