زوكربيرج يعلن عن اكتشاف مذهل.. ذكاء اصطناعي يتفاعل معك بشكل شخصي.

كشفت شركة ميتا Meta، عن رؤيتها الطموحة لمستقبل الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن تركيزها الحالي ينصب على تطوير ما وصفته بـ”الذكاء الفائق الشخصي”، وهو نظام ذكاء اصطناعي متقدم يهدف إلى تمكين الأفراد بدلا من التركيز على الأتمتة المركزية.
ميتا تكشف رؤيتها لمستقبل الذكاء الاصطناعي
وفي بيان حديث، قالت ميتا إن التطورات الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي أظهرت بوادر على قدرة الأنظمة على تحسين نفسها ذاتيا، ما يمثل نقطة تحول مهمة في مسار تطوير أنظمة فائقة الذكاء، ورغم أن التقدم لا يزال تدريجيا، ترى الشركة أن الوصول إلى مستوى الذكاء الفائق بات قريب المنال.وفي منشور له على حسابه في إنستجرام، قال رئيس مجلس إدارة ميتا مارك زوكربيرج: “نحن نبني ذكاء فائقا شخصيا للجميع.. ترقبوا القادم”.وأكد زوكربيرج أن هذه المرحلة الجديدة من الذكاء الاصطناعي لن تقتصر على تعزيز الأنظمة الحالية، بل ستفتح آفاقا لابتكارات غير مسبوقة، واعتبر أن هذا التحول التاريخي يشبه ما حدث خلال الثورة الصناعية، حين انتقل البشر من الزراعة المعيشية إلى مجالات أكثر تنوعا وتعقيدا.تعارض ميتا النهج الذي تتبعه بعض الشركات، والمتمثل في استخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة العمل وتوزيع نتائجه، وبدلا من ذلك، تدعو إلى نموذج يقوم على تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة أهداف الأفراد الشخصية، وتعتقد الشركة أن الذكاء الفائق الشخصي سيمكن المستخدمين من تحقيق طموحاتهم، وبناء علاقات ذات مغزى، واستكشاف الإبداع، وإدارة حياتهم اليومية بكفاءة أكبر.وأضاف البيان: “لقد حقق البشر التقدم عبر التاريخ من خلال سعيهم لتحقيق طموحاتهم الشخصية”، وترى ميتا أن هذا النهج سيكون حاسما في المستقبل القريب، خصوصا مع تزايد اعتماد المجتمعات على الذكاء الاصطناعي في مختلف مناحي الحياة.
الذكاء الفائق في النظارات الذكية؟
من الركائز الأساسية في استراتيجية ميتا الجديدة، هو دمج الذكاء الاصطناعي مع الأجهزة القابلة للارتداء، وعلى رأسها نظارات الواقع المعزز AR، وترى الشركة أن هذه الأجهزة قد تصبح أدوات الحوسبة الرئيسية في المستقبل، نظرا لقدرتها على فهم البيئة المحيطة بالمستخدم واحتياجاته في الوقت الحقيقي، ما يتيح تفاعلا مستمرا وذكيا مع العالم من حوله.