بعد إعلانهما نية الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. الكنيست الإسرائيلي ينتقد ماكرون وستارمر

بعد إعلانهما نية الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. الكنيست الإسرائيلي ينتقد ماكرون وستارمر

هاجم رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحانا، كلًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس وزراء بريطانيا  كير ستارمر، بعد إعلان اعتزامهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل.

الكنيست الإسرائيلي يهاجم ماكرون وستارمر 

الكنيست الإسرائيلي يهاجم ماكرون وستارمر بعد إعلان عزمهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية

وقال رئيس الكنيست الإسرائيلي، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، يعتبر مكافأة صريحة لحركة “حماس” على ما بدر منها منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن، منوهًا أن هذا الاعتراف لن يجلب الاستقرار والسلام، وكل ما سيجلبه هو المزيد من القتل للإسرائيليين.وانتقد بشدة تصريحات الرئيس الفرنسي ورئيس وزراء بريطانيًا، قائلًا: “إذا أردتم إقامة ما تسمونه بدولة فلسطينية، فأقيموها في لندن، أو باريس، أو حتى في بلدانكم التي أصبحت تُشبه الشرق الأوسط”، في إشارة منه إلى إقامتها في فرنسا وبريطانيا.

إسرائيل تتهم فرنسا وبريطانيا بالتخلي عنها

وفي ذات الصدد، قال زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيجدور ليبرمان، اليوم الأربعاء، إن فرنسا وبريطانيا يكرران ما فعلاه من سنين، عندما تخلوا عن ملايين اليهود خلال الحرب العالمية الثانية، معتبرًا أن قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية في ظل هذه الأوضاع، يعد استسلام للإرهاب وتخل عن الأسرى، حسب تعبيره.

15 دولة غربية تنوي الاعتراف بالدولة الفلسطينية

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أن هناك 15 دولة ممن أعلنت أنها ستعترف بـالدولة الفلسطينية، وجهت دعوة لباقي الدول الأخرى، لتعلن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين.وكشف وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، في منشور له على منصة “اكس”، “في نيويورك مع 14 دولة أخرى، توجه فرنسا نداءً جماعيًا: نعبر عن عزمنا الاعتراف بدولة فلسطين وندعو الذين لم يفعلوا ذلك حتى الآن إلى الانضمام إلينا”.وجاء هذا النداء بعد “إعلان نيويورك” الذي تم إطلاقه خلال مؤتمر الأمم المتحدة بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، والذي تم عقده في مقر المنظمة بمدينة نيويورك الأمريكية.وكان “إعلان نيويورك” شدد على ضرورة ترك حركة حماس الحكم في قطاع غزة، وتسليم كامل أسلحتها للسلطة الفلسطينية، مؤكدًا في الوقت ذاته على رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني.