بعد رحلة صحية صعبة.. لطفي لبيب يغادر الحياة تاركاً وراءه إرثاً فنياً خالداً

توفى الفنان القدير لطفي لبيب، اليوم الأربعاء ، بعد صراع مع مرض، ورحل عن عمر يناهز 78 عاما.وكان لطفي لبيب، يعاني من ورم صغير في الحنجرة (غير سرطاني)، وأكد مدير أعماله أن الفريق الطبي قرر استبعاد الجراحة والاكتفاء بالعلاج الدوائي المكثف لمدة شهر، ولم يفقد صوته بالكامل، إلا أنه طُلب منه الالتزام بالراحة التامة وتجنب الكلام لفترات طويلة.
فيما كان الفنان لطفي لبيب، يعيش حياته بشكل طبيعي ومستقر، ويتقاسم وقته مع أسرته وأصدقائه، رغم استمرار جلسات العلاج الطبيعي، وقلّل من مشاركاته الفنية لظروفه الصحية، ولا يُعرض عليه عمل يرهقه.

ولكن تعرض لأزمة صحية حادة أدت إلى نقله إلى العناية المركزة في أحد مستشفيات القاهرة، حيث خضع لمتابعة طبية دقيقة ومنع عنه زيارة الزوار لتجنّب الإرهاق.
وأكد الدكتور بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما الذي وصف حالته بالشديدة، مما جعله يدخل المستشفى أمس لتعرضه لحالة حرجة، ولم تمر الساعات إلا ورحل الفنان لطفي لبيب عن عالمنا.

لطفي لبيب.. رمز فني له مكانة خاصة في قلوب المصريين

يُعتبر الفنان لطفي لبيب واحدًا من أهم نجوم الكوميديا والدراما في مصر، وقد شارك في عشرات الأفلام والمسرحيات والمسلسلات التي تركت بصمة واضحة في قلوب المشاهدين. وعلى الرغم من تقليص ظهوره الفني في السنوات الأخيرة بسبب ظروفه الصحية، إلا أن محبته لدى الجمهور لم تتغير.