تسونامي يضرب البلاد.. نيسان توقف مصانعها المحلية بعد زلزال روسيا

تسونامي يضرب البلاد.. نيسان توقف مصانعها المحلية بعد زلزال روسيا

أعلنت شركة نيسان اليابانية عن تعليق العمليات في عدد من مصانعها المحلية اليوم الأربعاء، كإجراء احترازي بعد صدور تحذيرات من تسونامي عقب زلزال قوي ضرب المحيط قبالة شبه جزيرة كامشاتكا الروسية بقدرة 8.8 درجة. 

الأرض تهتز.. وتسونامي تضرب سوق السيارات

أدى زلزال روسيا العنيف إلى تحذيرات تسونامي عبر المحيط الهادئ، شملت اليابان وولاية هاواي ونقاط ساحلية أخرى. وتم الإبلاغ عن وصول أولى أمواج التسونامي إلى جزيرة هوكايدو شمال اليابان، بقياس 0.3 متر، وصدرت تحذيرات من احتمال وصول موجات أعلى قد تتجاوز المتر الواحد في ضربات لاحقة. وفقـ لوكالة رويترز. 

إجلاء السكان.. وإخلاء المنشآت الحساسة

صدرت أوامر إخلاء واسعة النطاق لسكان المناطق الساحلية اليابانية، بما في ذلك العاملين في محطة فوكوشيما النووية التي سبق أن عانت من كارثة عام 2011. كما تم تداول مشاهد من جزيرة هوكايدو تظهر سكانًا على أسطح المباني أو تحت الخيام حفاظًا على سلامتهم  .ردًا على ذلك، أعلنت نيسان تعليق العمل في بعض مصانعها داخل اليابان بهدف حماية السلامة الشخصية للموظفين، حسب ما نقلته وكالة كودو اليابانية. 

لم تتطرق التقارير إلى تحديد أسماء المصانع المتضررة أو مدة التعليق، لكنها أوضحت أن ذلك يأتي ضمن إجراءات احترازية صارمة.لطالما تأثرت صناعة السيارات اليابانية بالزلازل والكوارث الطبيعية. في ذكرى كارثة 2011، أعلنت نيسان تعليق الإنتاج في مصنعيها الأساسيين مثل Oppama وIwaki وYokohama وTochigi وغيرها حتى منتصف مارس 2011، بسبب أضرار في البنية المناسية وسلاسل الإمداد. وكانت الشركة قد أوقفت إنتاجها بالكامل في اليابان لمدة ثلاثة أيام مباشرة بعد الزلزال  .أظهرت تجارب سابقة أن الزلازل تؤثر على توريدات قطع الغيار الحيوية. بعد كارثة 2011، واجهت نيسان نحو 40 موردًا رئيسيًا صعوبات في استعادة الإنتاج بسرعة، مما أدى إلى توقف مصانعها لفترات متفاوتة وإعاقة تصدير السيارات.

ماذا يعني هذا الآن؟

تعليق الإنتاج في المصانع المحددة لحين زوال خطر الأمواج المتوقعة.إجراءات السلامة تشمل إخلاء العاملين للاستعداد لأثر محتمل.تأثير محدود على الشركة حاليًا، حيث لم ترد تقارير عن أضرار أو إصابات أو انقطاع في محطات الطاقة النووية.ومع بقاء اليابان شديدة الحساسية تجاه الكوارث منذ عام 2011، تتزايد قدرتها على الاستجابة السريعة، لكن ما زالت الكارثة تشكل خطرًا كبيرًا إذا تجاوزت الأمواج مستوى التوقعات.