من معاناة الورم إلى الأمل: جيمري بايسال تتخطى الجراحة بابتسامة وتفاؤل

أثارت الفنانة التركية جيمري بايسال، نجمة مسلسل “ليلى”، قلق جمهورها خلال الأيام الماضية، بعد إعلان خضوعها مؤخرًا لعملية جراحية دقيقة بمدينة إسطنبول، لاستئصال ورم سرطاني حميد في الثدي.واكتشفت جيمري بايسال، الورم لأول مرة منذ نحو ثماني سنوات، لكنه بدأ بالنمو مؤخرًا، مما استدعى تدخلًا طبيًا عاجلًا .
تفاصيل العملية والأوضاع الصحية الحالية
أجريت جيمري بايسال، العملية في مستشفى خاص بمنطقة ألتوني زاده في إسطنبول، ونجحت العملية دون تسجيل أية مضاعفات خطيرة.
ونشرت جيمري بايسال، صورة من سرير المستشفى عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، وهي ترتدي ملابس العمليات وتمتد على السرير بثلاثة شرائط طبية على يدها اليسرى.وعلّقت على الصورة قائلة: «نعم، لقد انتهينا من عملية جراحية أخرى… لا داعي للقلق، لقد مررنا بالكثير، فلتكن هذه ذكرى جميلة هنا»، كما طمأنت جمهورها بأنها بخير وأن التعافي تحت السيطرة، معبرة عن امتنانها للدعوات والدعم.

وكان الورم الحميد موجودًا عند جيمري بايسال منذ سنوات دون أن يشكل تهديدًا، إلا أنه تطور مؤخرًا مما دفع الأطباء لاستئصاله كإجراء وقائي، وتم اكتشاف الورم في مراحل مبكرة، مما ساعد في نجاح العلاج وتقليص المخاطر المحتملة.
تفاعل الجمهور وردود الفعل
ومنذ إعلان جيمري بايسال، عن الورم، الأمر الذي اثار قلق واسع بين جمهورها في تركيا والعالم العربي، وتلت ذلك موجة دعم ودعاء من متابعيها وزملائها في الوسط الفني، مع تأكيدات على رغبة الجميع في رؤيتها وهي متعافية وتكمل مسيرتها الفنية بقوة .
التحديات المهنية والعاطفية
وكانت جيمري بايسال، تعاني من توترات شخصية، بعيدة عن التحديات الصحية، بل شهدت الفترة الماضية إعلان مفاجئ عن انفصالها عن الممثل إيتاش شاشماز عقب إلغاء متابعتها المتبادل عبر انستجرام، وأن بينهم حب واحترام متبادل.

أبرز المعلومات عن جيمري بايسال
جيمري بايسال هي ممثلة تركية من مواليد إزمير عام 1999، بدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة من خلال المسرح، ثم انتقلت إلى التلفزيون، وشاركت في عدد من الأعمال الثانوية قبل أن تنطلق بقوة في مسلسل “لا تترك يدي”. لكن شهرتها الحقيقية جاءت بعد بطولتها في مسلسل “لعبة الحظ”، ثم توالت أعمالها وصولاً إلى مسلسل “ليلى” الذي ثبت أقدامها كنجمة صف أول في تركيا.