تواصل إرسال قوافل “زاد العزة” من مصر إلى غزة بحمولة تقدر بحوالي ألف طن من المساعدات
قوافل زاد العزة.. تواصل مصر إدخال المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة تحت شعار قوافل زاد العزة من مصر إلى غزة، في اليوم الرابع على التوالي، بحمولة تصل لنحو ألف طن من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
1300 طن من المساعدات ضمن قافلة زاد العزة
وفي سياق متصل، كان الهلال الأحمر المصري قد دفع أمس بقافلة مساعدات إلى داخل قطاع غزة تحمل نحو 1300 طن من المساعدات، على النحو التالي:440 طن من سلال غذائية متنوعة، و450 طنا من دقيق تقريبًا، ونحو 150 طن مستلزمات طبية، بالإضافة إلى 200 طن من مستلزمات العناية شخصية.
أكثر من 1200 طن المساعدات من الهلال الأحمر المصرى
وكانت حملت قافلة زاد العزة من مصر إلى غزة، في يومها الأول، أكثر من 1200 طن من المواد الغذائية من الهلال الأحمر المصرى، تحمل نحو 840 طن دقيق، و450 طن سلال غذائية متنوعة.
1500 طن من مساعدات قافلة زاد العزة
وحملت القافلة المنطلقة من مصر بثاني أيامها حوالي 1500 طن من المساعدات الإغاثية، والتي تنوعت ما بين 965 طن مواد غذائية، ونحو 350 طن دقيق، مقدمة من الهلال الأحمر المصرى، بالإضافة إلى 200 طن من مستلزمات العناية شخصية.
قوافل زاد العزة مقصد نتنياهو من قراره تمرير المساعدات لغزة
وعلى صعيد متصل، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استغل عطلة الكنيست الصيفية، وغياب وزراءه الأكثر معارضة له، على رأسهم إيمتار بن غفير، وزير الأمن القومي الداخلي، ووافق على قرار توسيع نطاق إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وفقًا لما أكدته صحيفة واشنطن بوست.وفي هذا الصدد، علق لواء أ.ح الدكتور سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، على قرار نتنياهو بالموافقة على تمرير المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع قائلًا “نتنياهو يحاول تحسين صورته، وجعل الدول تتعاطف معه من جديد، خاصة في ظل قرار الدولة الفرنسية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في اجتماع الأمم المتحدة الفترة المقبلة.
خطة نتنياهو الخبيثة ضد مصر
وأضاف فرج في تصريحات سابقة لموقع “الجمهور”، أن نتنياهو بهذه الحركة بحاول قدر المستطاع تشوبه صورة الدولة المصرية أمام العالم، وأنه يريد مساعدة الفلسطنيين وإدخال مساعدات لهم، ولكن مصر تغلق المعبر في وجوه إخوانهم.
لواء أ.ح الدكتور سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجيمصر أول دولة دعمت القضية الفلسطينية
وتابع الخبير الاستراتيجي، مصر هي أول دولة وقفت بجانب الأشقاء الفلسطنيين ودعمت القضية الفلسطينية، مستشهدًا بدور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في جعل العالم يعرف من هي منظمة التحرير الفلسطينية.