بعد تصريحات الحية.. رئيس السلطة الفلسطينية: مصر من أول الدول الداعمة لفلسطين

بعد تصريحات الحية.. رئيس السلطة الفلسطينية: مصر من أول الدول الداعمة لفلسطين

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن ما ورد في خطاب “خليل الحية” من محاولة تصدير الأزمة الداخلية التي تعاني منها حركة حماس، وتحميل المسؤولية لدول كانت الدرع الحامي للشعب الفلسطيني، وعلى رأسهم جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية، هو أمر مرفوض.جاء ذلك بعد الهجوم الذي شنه عضو المكتب السياسي لـ حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، على مصر، متهمًا إياها بالتخلي عن مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية.

روحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني 

الوطني الفلسطيني يرد على تصريحات خليل الحية

واستنكر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني بشدة، ما جاء في خطاب عضو المكتب السياسي لحركة حماس، مؤكدًا أن هذا يعكس حالة التخبط الحاصلة داخل الحركة، كما أنه يعد هروبًا من المسؤولية بإلقائها على عاتق الغير.ولفت إلى أن الواجب على الحركة بدلًا من التنصل من مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني الذي عانى من ويلات الحرب منذ السابع من أكتوبر 2023، أن تقوم بحل الزمة التي وضعتنا جميعًا بها، وما تلاها من مشاكل وعلى رأسها ادخار التجار للسلع الغذائية وترك الأهالي يعانون من الجوع.وأردف أن تصريحات “الحية” تصب في صالح الاحتلال الإسرائيلي، وتعمل على تفكيك الجبهة الوطنية والصف العربي، الأمر الذي سيؤدي إلى توتر علاقاتنا مع الدول العربية الشقيقة التي لطالما احتضنت الشعبي الفلسطيني، ودافعت عن القضية الفلسطينية بكل عزة وفخر.

مصر والأردن كانتا من الدول السباقة في دعم القضية الفلسطينية

وأكد “فتوح” أن مصر والأردن كانتا من الدول السباقة في دعم القضية وتقديم المساعدات لأهالي قطاع غزة، متابعًا: مصر والأردن كانتا وما زالتا حائطًا صدًا أمام المخطط الإسرائيلي الذي يسعى لتصفية القضية الفلسطينية، وتهجير شعبنا من أرضه.وواصل: وكان الأولى أن تعترف قيادة حركة حماس بهذا الدور المشرف الذي تقوم به كلتا الدولتان، وتثمن التضحيات التي تبذلها كلًا منهما، بدلًا من أن تسيء لها بتصريحات عدائية لا تعبر عن المصلحة الوطنية الفلسطينية.واختتم حديثه بالتأكيد على الرفض الفلسطيني القاطع لهذه التصريحات التي يدلي بها قادة حماس، منهيًا إياها عن الزج باسم الشعب الفلسطيني في معارك وهمية لا تصب إلا في صالح الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن البوصلة ستبقى موجهة نحو العدو الحقيقي وهو الاحتلال الإسرائيلي.