والدتها احتضنتها بـ«الكفن» بدلاً من «الفستان».. مستجدات مثيرة في قضية المهندسة نورزاد

والدتها احتضنتها بـ«الكفن» بدلاً من «الفستان».. مستجدات مثيرة في قضية المهندسة نورزاد

تطور سريع وعاجل بقضية المهندسة نورزاد ضحية الإهمال الطبي في إحدى مستشفيات القاهرة الخاصة، باشرت النيابة العامة التحقيقات في الواقعة وأمرت باستدعاء خالة نورزاد هاشم.

تطورات جديدة بقضية المهندسة نورزاد ضحية الإهمال الطبي

حيث باشرت النيابة العامة في القاهرة التحقيقات في اتهام أسرة المهندسة الشابة نورزاد هاشم 23 سنة لأطباء مستشفى خاص بمنطقة النزهة في القاهرة بالتسبب في وفاتها بالإهمال الطبي.

نورزاد

وأمرت النيابة في القاهرة باستدعاء خالة الفتاة نورزاد، المدعوة مريم لسماع أقوالها في الاتهامات التي أدلت بها خلال محضر الشرطة الذي حررته فور وفاة ابنة شقيقتها يوم 22 يوليو الجاري.

حكاية نورزاد ضحية الإهمال الطبي في القاهرة

حكاية الشابة نورزاد بدأت قبل شهر وبالتحديد في 23 يونيو الماضي، حينما دخلت المستشفى على حد قول أسرتها لتجري عملية دعامة بالقناة المرارية باستخدام المنظار، إلا أنه وعلى خلفية العملية أصيبت بـ خطأ طبي نتج عنه دخولها العناية المركزة وظلت تجري في عمليات وتتلقى العلاج حتى وفاتها في 22 يوليو الجاري.

نورزادنورزاد

نورزاد شابة خريجة كلية الهندسة الجامعة الألمانية بالغة من العمر 23 عامًا، يتيمة الأب وشقيقها يدرس بالخارج ووالدتها تعيش برفقتها، كانت تحلم بـ مستقبل واعد إلا أنه وفي خلال أيام قليلة تبدلت حالتها إلى تدهور حتى لفظت أنفاسها الأخيرة في العناية المركزة بتاريخ 22 يوليو ليتم إرسال جسدها إلي الطب الشرعي للوقوف على ملابسات وأسباب الوفاة.

القصة الكاملة لـ وفاة نورزاد ضحية الإهمال الطبي

نشرت أسرة الشابة نورزاد بيان أوضحت فيه الكواليس وجاء به «أنها شابة كان الجميع يحبها، دخلت المستشفى يوم 23 يونيو لإجراء عملية منظار، وفجأة تدهورت الحالة يوما بعد يوم حتى يوم 22 يوليو حينما تم إبلاغهم بوفاتها، مشيرين إلى إصابتها بثقب في الإثنى عشر أدى لتسرب خطير داخل تجويف البطن».

نورزادنورزاد

وقالت أسرة المهندسة نورزاد «رغم وضوح علامات الخطر والتدهور في الحالة، أُهملت حالتها يومين كاملين دون تدخل جراحي، مما أدى إلى تسمم دموي وانهيار تدريجي في وظائف الجسم التدخل لم يتم إلا بعد استشارة طبيب خارجي أبلغنا أن حياتها في خطر، فتمت الجراحة التصحيحية بنجاح».

أسرة الشابة نورزاد: مش هنسيب حقها

وأشارت أسرة نورزاد «لكن بعد الجراحة، بدأت أزمة جديدة في التنفس، وفشل الأطباء في تشخيص السبب بدقة، وتم التعامل معها فقط بشكل عرضي تدهورت حالتها عدة مرات، وأُعيدت للرعاية المركزة أكثر من مرة، حتى 6 يوليو بدأت أعراض اختناق شديد، لكن طبيب الرعاية المناوب رفض الحضور قائلاً: “مافيش داعي للمبالغة”… ورغم توسلاتنا، لم يتدخل بعد فترة قصيرة، توقف قلبها لمدة 45 دقيقة، ما أدى إلى تلف دائم في خلايا المخ».

نورزادنورزاد

وأكدت الأسرة أن نورزاد دخلت في غيبوبة لم تفق منها، وتوفيت بعدها بأسبوعين يوم 22 يوليو، خرجنا من المستشفي إلى مشرحة زينهم و قاموا بتشريح رغم انه قرار صعب بس مش هيبقي اصعب علينا من الحصل و واثقين أن حقها هيرجع لو تم التشريح، متهمين المستشفى بالإهمال والتأخير والتشخيص الخطأ والذي تسبب في وفاة ابنتهم في النهاية.

وزارة الصحة ترد على وفاة الشابة نورزاد

وبمجرد تصدر نورزاد التريند خرجت وزارة الصحة في بيان رسمي جاء فيه «في إطار متابعة الوزارة للشكوى المتعلقة بوفاة الشابة «نورزاد محمد هاشم» 23 عامًا، في إحدى المستشفيات الخاصة، قامت الوزارة على الفور بإيفاد لجنة متخصصة من الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص إلى المستشفى، للوقوف على جميع التفاصيل المتعلقة بالحالة، من خلال فحص دقيق للتقارير الطبية والإجراءات المتخذة قبل التدخل الجراحي وأثنائه وبعده».وتابع بيان وزارة الصحة «كما تشمل المهام الموكلة للجنة، التحقق من الالتزام بمعايير الجودة والسلامة الطبية، ومراجعة سجلات العملية الجراحية، وتقييم استجابة الفريق الطبي للمضاعفات التي أدت إلى الوفاة» مشددة على أنها ستتعاون بشكل كامل مع الجهات القضائية، بما في ذلك النيابة العامة ومصلحة الطب الشرعي، لضمان إجراء تحقيق شفاف وعادل.

وزارة الصحةوزارة الصحة

وأكدت وزارة الصحة على أنها ستتخذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة في حال ثبوت أي تقصير أو إهمال طبي، تجاه الشابة نورزاد بما يتماشى مع قانون تنظيم المنشآت الطبية، وستوافي الوزارة الجمهور بأي مستجدات تتعلق بهذه القضية فور اكتمال التحقيقات.وأهابت وزارة الصحة والسكان، بالمواطنين الإبلاغ عن أي شكاوى تتعلق بالخدمات الطبية عبر الخط الساخن 105 أو المنصة الإلكترونية الرسمية، مؤكدة حرصها على متابعة جميع الشكاوى بجدية وسرعة لضمان تقديم رعاية صحية آمنة وعادلة للجميع.