نتنياهو يؤكد على مواصلة القتال ضد حماس والمحور الإيراني ويؤكد أهمية استعادة المحتجزين.

نتنياهو يؤكد على مواصلة القتال ضد حماس والمحور الإيراني ويؤكد أهمية استعادة المحتجزين.

جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأكيده على أهداف حكومته في الحرب الدائرة ضد حركة حماس في قطاع غزة، مؤكداً أن الأولوية تتركز على تدمير المجموعة المسلحة وضمان إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة.
وخلال زيارته لمقر الاستخبارات العسكرية يوم الاثنين، التي تم نشرها على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، قال نتنياهو: “نحن لا نتخلى عن هذا الهدف لدقيقة واحدة”، مشيراً إلى أن هذين الهدفين مترابطان ولا يمكن فصلهما.

رسالة إلى المحور الإيراني

لم يقتصر خطاب نتنياهو على حماس فقط، بل شدد على أن الصراع مع ما وصفه بـ”المحور الإيراني” لم ينتهِ بعد. وأكد أن إسرائيل تواجه تهديدات متعددة من قبل هذا المحور، الذي يشمل جماعات مسلحة في المنطقة، وليس فقط حماس.وأشار بشكل خاص إلى ميليشيا الحوثيين في اليمن، المدعومة من إيران، والتي تشن هجمات صاروخية على الأراضي الإسرائيلية وتعتبرها جزءاً من الدعم الموجه لقطاع غزة. من جهتها، ردّت إسرائيل بشن غارات جوية على أهداف في اليمن، في محاولة لوقف هذه الهجمات.

إسرائيل تواجه ضغوطاً دولية متزايدة لوقف القتال في غزة

تأتي تصريحات نتنياهو وسط تصاعد الانتقادات الدولية لسلوك إسرائيل العسكري في غزة، حيث أصدرت أكثر من عشرين دولة بياناً مشتركاً تطالب بإنهاء فوري للحرب في القطاع.وأكدت وزارة الصحة التابعة لحماس أن عدد القتلى في غزة يقترب من 60 ألف شخص، ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في المنطقة المحاصرة.

نتنياهو يؤكد ضرورة الحفاظ على “إنجازات الحرب”

في الوقت نفسه، أكد نتنياهو على ضرورة أن تحافظ إسرائيل على “إنجازاتها” في الصراع مع إيران، مشدداً على أهمية مواجهة التهديدات المتزايدة في المنطقة بشكل حاسم.ويبدو أن إسرائيل تسعى لإرسال رسالة واضحة بأن حربها مع إيران وحلفائها ليست مجرد مواجهة عسكرية مؤقتة، بل صراع طويل الأمد يتطلب استراتيجيات مستمرة لضمان الأمن القومي.تصريحات نتنياهو تأتي في ظل حالة توتر عالية في الشرق الأوسط، وسط جهود دولية مضنية للتوصل إلى تهدئة في غزة. وبينما تؤكد إسرائيل على مواصلة عملياتها العسكرية ضد حماس والمحور الإيراني، يتزايد الضغط الدولي لإنهاء القتال والحد من المعاناة الإنسانية. يبقى السؤال: كيف ستوازن إسرائيل بين هدفها الأمني وضغوط المجتمع الدولي للسلام؟