بعد غياب طويل.. لحظة وصول فيروز إلى كنيسة رقاد لتوديع زياد الرحباني

وصلت الفنانة اللبنانية فيروز، أيقونة لبنان ووجدان العرب، إلى كنيسة رقاد السيدة في المحيدثة بكفيا، وسط تصفيق وهتافات من محبيها، في حالة كبيرة من الحزن والأسى.وظهرت فيروز، في مقطع الفيديو أنها في حالة كبيرة من الحزن على وجهها، وعينيها مليئة بنظرات من الألم والوجع حزنا على فراق نجلها، كما جلست ريما ابنتها بجوارها وكل عينها حزن على رحيل شقيقها.
View this post on Instagram A post shared by MTV Lebanon News (@mtvlebanon.news)
ورحل عن عالمنا الفنان اللبناني زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد مشوار فني طويل في الساحة الفنية اللبنانية والعربية، تاركًا إرثًا غنيًا من الموسيقى والمسرح والكلمة الجريئة.زياد الرحباني هو نجل الفنانة الكبيرة فيروز والملحن الراحل عاصي الرحباني، أحد مؤسسي المدرسة الرحبانية الشهيرة. نشأ زياد في بيئة فنية متكاملة، ما ساعده على تنمية موهبته منذ الصغر اشتهر بأسلوبه المختلف والجريء في التلحين والكتابة والمسرح، وكان صوته فنيًا حرًا خارج الأطر التقليدية.
المسيرة الفنية لزياد الرحباني
انطلقت مسيرة زياد الفنية في أوائل السبعينيات، حين لحّن أغنية “سألوني الناس” لوالدته فيروز عام 1973، والتي أصبحت من أشهر أغانيها. ومنذ ذلك الحين، قدّم عددًا كبيرًا من الأعمال المسرحية والموسيقية التي تجمع بين النقد السياسي والاجتماعي والفكاهة السوداء.
وكتب العديد من الأغاني التي تميزت بالكلمة العميقة والجرأة في الطرح، معتمداً على الموسيقى كأداة للوعي والتغيير الاجتماعي.
الحياة الشخصية لزياد الرحباني
تزوّج زياد الرحباني من دلال كرم، لكن زواجهما لم يستمر طويلاً. لاحقًا، دخل في علاقة طويلة مع الممثلة اللبنانية كارمن لبّس دامت 15 عامًا، قبل أن تنتهي بسبب اختلاف في الرؤى حول الاستقرار.