بتصفيق وهتافات حماسية… انطلاق موكب تشييع جثمان زياد الرحباني وسط حشود كبيرة (فيديو)

تجمّع المئات منذ صباح اليوم الإثنين أمام مستشفى خوري في منطقة الحمرا، لنقل جثمان الفنان اللبناني زياد الرحباني إلى بلدة المحيدثة في قضاء المتن، حيث يُنتظر أن يُوارى الثرى في مدافن العائلة في بكفيا.وانطلق موكب تشييع زياد الرحباني وسط حشود غفيرة على وقع الزغاريد، وشهد محيط المستشفى توافد محبّين وأصدقاء وفنانين ومثقفين، إلى جانب ممثلين عن هيئات سياسية ونقابية.ويتحرك موكب الجنازة الموسيقار الكبير زياد الرحباني من منطقة الحمراء، التي عاش فيها الراحل لسنوات طويلة، ليتوجه إلى بلدة بكفيا في قضاء المتن، ومن المقرر أن تُقام صلاة الجنازة عصر اليوم في كنيسة رقاد السيدة بالمحيدثة، على أن يُوارى الثرى في مدافن العائلة.ويستقبل أهل زياد الرحباني التعازي في الكنيسة ذاتها الليلة حتى السادسة مساءً، على أن يستأنف استقبال المعزين غدًا الثلاثاء في التوقيت ذاته.
View this post on Instagram A post shared by Lebanon On – لبنان أون (@lebanononnews)
أبرز المعلومات عن زياد الرحباني
زياد الرحباني، الذي وُلد في كانون الثاني 1956، هو نجل السيدة فيروز والراحل عاصي الرحباني، وقد ارتبط اسمه بالمسرح السياسي الساخر والموسيقى التجريبية التي تناولت الواقع اللبناني والعربي بجرأة وعمق.زياد الرحباني هو نجل الفنانة الكبيرة فيروز والملحن الراحل عاصي الرحباني، أحد مؤسسي المدرسة الرحبانية الشهيرة. نشأ زياد في بيئة فنية متكاملة، ما ساعده على تنمية موهبته منذ الصغر اشتهر بأسلوبه المختلف والجريء في التلحين والكتابة والمسرح، وكان صوته فنيًا حرًا خارج الأطر التقليدية.
المسيرة الفنية لزياد الرحباني
انطلقت مسيرة زياد الفنية في أوائل السبعينيات، حين لحّن أغنية “سألوني الناس” لوالدته فيروز عام 1973، والتي أصبحت من أشهر أغانيها. ومنذ ذلك الحين، قدّم عددًا كبيرًا من الأعمال المسرحية والموسيقية التي تجمع بين النقد السياسي والاجتماعي والفكاهة السوداء.كما كتب العديد من الأغاني التي تميزت بالكلمة العميقة والجرأة في الطرح، معتمداً على الموسيقى كأداة للوعي والتغيير الاجتماعي.
الحياة الشخصية لزياد الرحباني
تزوّج زياد الرحباني من دلال كرم، لكن زواجهما لم يستمر طويلاً. لاحقًا، دخل في علاقة طويلة مع الممثلة اللبنانية كارمن لبّس دامت 15 عامًا، قبل أن تنتهي بسبب اختلاف في الرؤى حول الاستقرار.