الآلاف يشاركون في وداع زياد الرحباني بمراسم رسمية في بيروت (صور)

الآلاف يشاركون في وداع زياد الرحباني بمراسم رسمية في بيروت (صور)

تواجد عدد كبير من محبي وأصدقاء الموسيقار اللبناني زياد الرحباني، أثناء تشييع الجثمان من مستشفى فؤاد خوري ببيروت، حيث ودعوه بالتصفيق والهتاف.ويتحرك موكب الجنازة الموسيقار الكبير زياد الرحباني من منطقة الحمراء، التي عاش فيها الراحل لسنوات طويلة، ليتوجه إلى بلدة بكفيا في قضاء المتن، ومن المقرر أن تُقام صلاة الجنازة عصر اليوم في كنيسة رقاد السيدة بالمحيدثة، على أن يُوارى الثرى في مدافن العائلة.ويستقبل أهل زياد الرحباني التعازي في الكنيسة ذاتها الليلة حتى السادسة مساءً، على أن يستأنف استقبال المعزين غدًا الثلاثاء في التوقيت ذاته.

زياد الرحباني هو نجل الفنانة الكبيرة فيروز والملحن الراحل عاصي الرحباني، أحد مؤسسي المدرسة الرحبانية الشهيرة. نشأ زياد في بيئة فنية متكاملة، ما ساعده على تنمية موهبته منذ الصغر اشتهر بأسلوبه المختلف والجريء في التلحين والكتابة والمسرح، وكان صوته فنيًا حرًا خارج الأطر التقليدية.

المسيرة الفنية لزياد الرحباني

انطلقت مسيرة زياد الفنية في أوائل السبعينيات، حين لحّن أغنية “سألوني الناس” لوالدته فيروز عام 1973، والتي أصبحت من أشهر أغانيها. ومنذ ذلك الحين، قدّم عددًا كبيرًا من الأعمال المسرحية والموسيقية التي تجمع بين النقد السياسي والاجتماعي والفكاهة السوداء.كما كتب العديد من الأغاني التي تميزت بالكلمة العميقة والجرأة في الطرح، معتمداً على الموسيقى كأداة للوعي والتغيير الاجتماعي.

الحياة الشخصية لزياد الرحباني

تزوّج زياد الرحباني من دلال كرم، لكن زواجهما لم يستمر طويلاً. لاحقًا، دخل في علاقة طويلة مع الممثلة اللبنانية كارمن لبّس دامت 15 عامًا، قبل أن تنتهي بسبب اختلاف في الرؤى حول الاستقرار.