السكك الحديدية: تفعيل القطار الثاني لتسهيل عودة الإخوة السودانيين غداً

عودة السودانيين ، في إطار الروابط التاريخية والأخوية الممتدة بين شعبي وادي النيل، وتأكيدًا على الموقف المصري الثابت في دعم الأشقاء السودانيين، أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر عن تشغيل القطار الثاني المخصوص لتيسير العودة الطوعية للأشقاء السودانيين، وذلك غدًا الإثنين الموافق 28 يوليو 2025.
تفاصيل الرحلة.. من القاهرة إلى السد العالي
أوضحت الهيئة ، أن القطار المخصوص رقم 1940 (درجة ثالثة مكيفة) سينطلق من محطة القاهرة الساعة 11:00 صباحًا متجهًا إلى محطة السد العالي ، على أن يصل في تمام الساعة 23:40 مساءً، وفقًا للجدول الزمني المعلن.ويهدف هذا القطار إلى خدمة الأشقاء السودانيين المقيمين بمصر والراغبين في العودة الطوعية إلى بلادهم، مع توفير كل سبل الراحة والأمان طوال الرحلة.
رحلة العودة لخدمة الركاب من أسوان إلى القاهرة
وفي اليوم التالي، الثلاثاء 29 يوليو 2025، سيتم تشغيل القطار نفسه برقم 1945 (درجة ثالثة مكيفة) من محطة أسوان إلى محطة القاهرة، حيث يقوم في تمام الساعة 20:30 مساءً، ويصل إلى القاهرة في الساعة 09:25 صباحًا.ويأتي هذا ضمن خطة الهيئة لاستغلال مواردها بشكل مزدوج لخدمة الركاب بشكل عام، إلى جانب المهام الإنسانية التي تنفذها الدولة.
دعم لوجستي وعربة لنقل الأمتعة
تأكيدًا على حرص الدولة المصرية على راحة الأشقاء السودانيين، أعلنت الهيئة عن إضافة عربة مخصصة لنقل الأمتعة (عربة سبنسة) إلى القطار، لتوفير مساحة مناسبة لنقل المتعلقات الشخصية، بما يضمن أعلى درجات التيسير والكرامة للمواطنين السودانيين خلال رحلتهم.
تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية
ويأتي هذا التحرك تنفيذًا لتكليفات الفريق مهندس/ كامل الوزير – نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، لرئيس وقيادات الهيئة القومية لسكك حديد مصر، بضرورة تقديم كافة التسهيلات اللوجستية والخدمية للأشقاء السودانيين، وتوفير بيئة تنقل إنسانية وآمنة تراعي ظروفهم واحتياجاتهم.
تأكيد على عمق العلاقات بين شعبي وادي النيل
أكدت الهيئة القومية لسكك حديد مصر أن هذا الإجراء يأتي في إطار الدور الوطني والإنساني الذي تضطلع به الدولة المصرية تجاه شعوب الجوار، وعلى رأسها جمهورية السودان الشقيقة، انطلاقًا من إيمان مصر الراسخ بوحدة المصير والمستقبل المشترك بين الشعبين.وفي ختام البيان، جددت الهيئة التزامها الكامل بتقديم الدعم والمساندة للأشقاء السودانيين، متمنية لهم رحلة آمنة وعودة كريمة إلى وطنهم العزيز، في ظل ما يجمع شعبي وادي النيل من أواصر الأخوة، والتاريخ المشترك، والمصير الواحد.