انتقادات واسعة لأجهزة Google Home: هل تفتقر إلى الثقة؟

تشهد أجهزة جوجل Home وNest من الأجيال السابقة موجة انتقادات متزايدة، بعد رصد تدهور ملحوظ في الأداء الوظيفي، وفقًا لتقارير تقنية متخصصة، إذ تأتي هذه الشكاوى في وقت حساس تزامنًا مع ترقب تحديثات الذكاء الاصطناعي المنتظرة من “جوجل”.
ويواجه المستخدمون أعطالًا غير معتادة تشمل بطئًا في الاستجابة، وأخطاء متكررة في تنفيذ الأوامر، إضافة إلى انحرافات في نتائج المهام الذكية، ما أثار تساؤلات حول مصداقية الأجهزة القديمة ومصيرها المستقبلي، حسبما أعلن موقع PhoneArena.
تشمل أهم الأعطال المبلغ عنها
1- تأخر شديد أو تجاهل للأوامر الصوتية.2- تنفيذ غير دقيق للمهام، كتشغيل أصوات أو أجهزة في غرف خاطئة.3- تقديم معلومات متضاربة مثل حالة الطقس، حسب هوية المستخدم.4- خلل في الروتينات الآلية، بما فيها توقيت تشغيل الإضاءة أو الوسائط.

ووصف أحد المستخدمين جهازه بأنه أصبح “عديم الجدوى”، مشيرًا إلى فشله حتى في تنفيذ أوامر بسيطة دون التسبب في مشاكل إضافية.
غياب الرد الرسمي يفتح باب التكهنات
حتى الآن، لم تُصدر “جوجل” بيانًا يوضح سبب هذه المشكلات، ما فتح الباب أمام نظريات متعددة، أبرزها دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي الحديثة مثل “Gemini”، أو حتى فرضية “التقادم المخطط له”، التي تفترض أن بعض الأجهزة تتراجع عمدًا في الأداء لدفع المستخدمين نحو اقتناء الإصدارات الأحدث.وتساءل أحد المتضررين: “هل نحن أمام حملة تحديث قسرية مقنعة؟ أم أن الأمر مجرد تعثر تقني يسبق تحسينات مرتقبة؟”
تهديد مباشر لفكرة “المنزل الذكي”

وتتصاعد المخاوف وسط اعتماد متزايد على هذه الأجهزة في البيوت الذكية، لا سيما بين العائلات والأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة. فبدلاً من تسهيل الحياة اليومية، باتت الأجهزة مصدر إرباك وإزعاج.ويطالب المستخدمون الشركة الأمريكية بتحرك عاجل، إما لإصلاح الأعطال أو لتقديم توضيح رسمي، خصوصًا أن سمعة Google Home لطالما ارتبطت بالموثوقية والبساطة في الاستخدام.