إسرائيل ترفض المناشدات الدولية لوقف النزاع في غزة.. وغيترش يحذر من كارثة إنسانية شاملة

إسرائيل ترفض المناشدات الدولية لوقف النزاع في غزة.. وغيترش يحذر من كارثة إنسانية شاملة

رفضت إسرائيل، الإثنين، بيانًا مشتركًا صادِرًا عن أكثر من20 دولة غربية يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة أن البيان “يغض الطرف عن مسؤولية حركة حماس، ويوجه رسالة خاطئة تشجع على استمرار العنف”.وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان رسمي إن”البيان منفصل عن الواقع ويفشل في تحميل حماس مسؤولية معاناة سكان غزة، كما يتجاهل طبيعة التهديدات التي تواجهها إسرائيل”. وأشارت إلى أن”أي دعوات لوقف إطلاق النار يجب أن تركز أولًا على نزع سلاح حماس وضمان أمن الإسرائيليين”.

السفارة الأمريكية: البيان “مثير للاشمئزاز”

وفي موقف متشدد، انتقدت السفارة الأمريكية في إسرائيل البيان الدولي بشدة، قائلة: “من المثير للاشمئزاز أن تضغط 25 دولة على إسرائيل، بينما تواصل حماس رفض كل مقترحات وقف إطلاق النار”.وأضافت في بيان مقتضب:”غزة تعانيلسبب واحد فقط، وهو أن حماس اختارت الحرب ورفضت أي تسوية”.

دعوة دولية موحدة: “يجب أنتنتهي الحرب الآن”

البيان المشترك، الذي وقعته بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وأستراليا واليابان ودول أوروبية وآسيوية أخرى، دعا إلى وقف فوري للحرب، مشددًا على أن استمرار القتال يقوّض فرص السلام ويزيد من المأساة الإنسانية في القطاع.وقال الوزراء في بيانهم:”نحن الموقعونأدناه، نبعث برسالة موحدة: يجب أن تنتهي الحرب في غزة الآن. نحن مستعدون لاتخاذ خطوات إضافية لدعم وقف إطلاق نار فوري ومسار سياسي يحقق الأمن والاستقرار للإسرائيليين والفلسطينيين”.ووجه البيان انتقادات شديدة إلى نظام توزيع المساعدات الذي تتبعه إسرائيل، واصفًا إياه بأنه”خطر ومهين”ويحرم سكان غزة من الوصول الكافي للغذاء والماء والدواء.

غوتيريش: “الوضع في غزة يتدهور بسرعة صادمة”

من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن”استيائه العميق” من تدهورالأوضاع الإنسانية في قطاع غزة. وقال متحدث باسمه إن”غزة تعانيمن انهيار شبه كامل في الخدمات الأساسية، وآخر خطوط النجاة التي تُبقي السكان على قيد الحياة تنهار”.وشدد غوتيريش على أن”إسرائيل ملزمة قانونًا بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق”، محذرًا من أن”النظام الإنساني في القطاع يتعرض للتقويض والتعطيل والخطر الجسيم”.