آيفون 16 برو وآيفون 16e.. “آبل” تميز بين طرازين من نفس الإصدار

خطت آبل هذا العام خطوة حاسمة نحو ترسيخ الفروق بين نسختي iPhone 16e وiPhone 16 Pro، ليس فقط في الإمكانيات، بل في فلسفة التصميم والتجربة الكاملة للمستخدم.
1- تصميم الهاتفين
iPhone 16 Pro يقدم نفسه كهاتف من الفئة الفاخرة، مصنوع من التيتانيوم بتشطيب دقيق وألوان عصرية مطفأة، فيما يكتفي iPhone 16e بهيكل من الألمنيوم مع حواف أقل انحناءً ولمسة تصميمية أكثر تقليدية.
2- شريحة الاتصال
تضع شريحة A18 برو هاتف iPhone 16 Pro في موقع متقدم من حيث السرعة والذكاء الاصطناعي والتعامل مع الألعاب المعقدة والتطبيقات الثقيلة، بينما يعمل iPhone 16e بشريحة أقل تطورًا، A17، موجهة لتقديم توازن بين الأداء والكفاءة في استهلاك الطاقة.

3- الكاميرا والتصوير
يحمل iPhone 16 Pro عدسة ثالثة متطورة للتقريب البصري، ومعالجة صور احترافية بتقنيات متقدمة، بينما يفتقد iPhone 16e هذه الميزة، مكتفيًا بعدستين تقدمان أداء جيدًا للمستخدم العادي دون التعمق في التفاصيل البصرية.
4- الشاشة
يتمتع iPhone 16 Pro بتقنية ProMotion ودعم لتردد 120 هرتز، ما يجعل التمرير والانتقالات أكثر سلاسة، إلى جانب سطوع أعلى يليق بالاستخدام تحت أشعة الشمس، وعلى الجانب الآخر، يقدم iPhone 16e شاشة OLED جيدة لكنها أقل سلاسة من حيث التحديث البصري.

5- المستشعر
أضافت آبل في iPhone 16 Pro مستشعرات بيئية إضافية قادرة على قياس جودة الهواء والرطوبة بدقة أعلى – وهي ميزات لا تُذكر رسميًا دائمًا، لكنها تُستخدم لتحسين أداء التطبيقات الصحية والملاحية. بينما لا يتضمن iPhone 16e هذه الحساسات، مما يجعله أقل استجابة لبعض التطبيقات المتقدمة.
6- الخصوصية من منظور المعالجة
تجربة الخصوصية في iPhone 16 Pro تمتد إلى مستويات أعمق؛ حيث يمكن للمستخدم تفعيل تحليل بيانات حساسة على الجهاز نفسه دون مغادرتها لأي خادم. أما iPhone 16e، فرغم احتفاظه بمعايير أمان قوية، إلا أن بعض العمليات لا تزال تعتمد على خوادم آبل، ما يجعله أقل مرونة في هذا الجانب.