سجل نشاط حركة حسم الإرهابية: انطلقت من الإخوان وأجهضتها الداخلية في بدايتها

تصدرت حركة حسم محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد توجيه وزارة الداخلية ضربة جديدة قاسمة لـ للكيان الإرهابي الذي يعد الذراع المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية، بإحباط مخطط جديد لـ حركة حسم الإرهابية يتضمن الإعداد والتخطيط لمعاودة إحياء نشاطها، وارتكاب عمليات عدائية تستهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية.

الداخلية تحبط مخطط حركة حسم الإرهابية

وزارة الداخلية وجهت ضربة إستباقية لـ حركة حسم بعد أن استطاعت إحباط مخطط لها، كان يستهدف المنشآت الحيوية والشخصيات العامة، استمرارا لجهود وزارة الداخلية في الحفاظ على مقدرات الدولة، وحالة الاستقرار الأمني التي تشهدها البلاد، والتصدي لكافة المحاولات اليائسة لجماعة الإخوان الإرهابية لزعزعة الاستقرار الأمني، وإثارة الفوضى داخل البلاد.

ظهرت حركة حسم في مقطع فيديو أعدته وتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي، يتضمن تدريبات لعناصرها بمنطقة صحراوية بإحدى الدول المجاورة، والتوعد بتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد، إلا أن يقظة رجال الأمن والأجهزة المعنية كانت لهم بالمرصاد، حيث تبين أن الفيديو تم تصويره بالخارج وتمكن قطاع الأمن الوطني من الكشف عن هوية قيادات مخطط حركة حسم.

الأمن الوطني يحبط مخطط حركة حسم

ذكرت وزارة الداخلية في بيان رسمي لها، أن قطاع الأمن الوطني تمكن من تحديد قيادات حركة حسم الهاربين بالخارج والقائمين على المخطط، وعلى رأسهم القيادي الهارب يحيى موسى أحد أبرز المؤسسين لحركة حسم، ومشرف على هيكلها المسلح والعسكري الهارب من أحكام بالعديد من القضايا على رأسها قضية اغتيال النائب العام ومحاولة استهداف طائرة الرئاسة.

وتعتبر حركة حسم الإرهابية الذراع العسكرى لجماعة الإخوان الإرهابية التى تستغلها الجماعة فى ارتكاب وتنفيذ الجرائم الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة والقضاء، حيث ظهرت في أعقاب ثورة 30 يونيو، والتي خرج خلالها ملايين المصريين مطالبين بإنهاء حكم الجماعة الإرهابية، إلا أن الحركة ولدت من رحم الإخوان وباتت تنفذ وتخطط لأبرز العمليات الإرهابية في حينها وكان أبرزها محاولة اغتيال مفتي مصر السابق.

سجل حركة حسم الإرهابية

حركة حسم الإرهابية ضمن قوائم جرائمها، كان محاولة اغتيال النائب العام المساعد في سبتمبر 2016، ومحاولة اغتيال القاضي أحمد أبو الفتوح في نوفمبر 2016، وايضا استهداف نادي الشرطة في دمياط والتعدي على كمين العجيزي في المنوفية في أغسطس 2016، حتى إعلان محكمة القاهرة للأمور المستعجلة حكما في 11 فبراير 2016 بحظر حركة حسم الإرهابية ومصادرة أموال أعضائها على خلفية تبنيها أعمالا إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة والقضاء.

السجل الجنائي لـ حركة حسم ممتلأ بالجرائم والعمليات المتنوعة، إلا أن وزارة الداخلية نجحت في توجيه ضربات قاسمة لهم ففي مايو 2019، نجحت أجهزة وزارة الداخلية في ضبط خلية تابعة للحركة في مدينة 6 أكتوبر، وأيضا في ديسمبر 2018 تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط 4 عناصر من حركة حسم الإرهابية، وفي يوليو 2018 استطاعت الوزارة أن تدك أوكار حركة حسم.

الأزهر يحذر من محاولات حركة حسم

وبالنهاية وفي السادس من يوليو 2025، خرج مرصد الأزهر لمكافحة التطرف للتحذير من محاولات حركة “حسم” الإرهابية توظيف الإعلام في التغطية على النجاحات الأمنية المصرية، وذلك بعد تداول مقطع مصور جديد للتنظيم عبر منصات التواصل الاجتماعي تحت شعار «قادمون»، ورصدت حينها أجهزة وزارة الداخلية المقطع ثم استطاعت إحباط مخطط الحركة.